مصدر في حماس ينفي إحراز تقدم بمفاوضات القاهرة
جو 24 :
نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إحراز تقدم في المفاوضات التي تستضيفها القاهرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فيغزة، وقال إن الوفد الإسرائيلي لم يتجاوب مع أي من مطالب الحركة.
وأضاف المصدر أنوفد حركة حماس غادر اليوم للتشاور مع قيادة الحركة.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى في وقت مبكر اليوم الاثنين، أن "هناك تقدما في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة"، وقال إن "جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر".
وأشارت القناة المصرية إلى أن وفدي حماسوقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأميركي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة. وأضافت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الـ48 المقبلة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت أن جميع الأطراف تظهر في المفاوضات مرونة أكبر من ذي قبل، وقالت إن حماس تريد التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت الهيئة أن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها إسرائيل، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن التوصل إلى صفقة بات أقرب من أي وقت مضى.
مقترح أميركي
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أنها تتوقع طرح واشنطن مقترحا لحل العقدة الرئيسية في المفاوضات والمتعلقة بعودة النازحين إلى شمالي غزة.
وأشارت المصادر إلى أن مقترح واشنطن قد يتضمن عودة سكان أحياء بأكملها إلى شمالي غزة، وتوقعت هذه المصادر مرونة إسرائيلية في التعامل مع هذا الملف.
بدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي قوله إن انخراط الولايات المتحدة الجاد والضغوط التي تمارسها يمكن أن تؤثر على الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تتقدم الولايات المتحدة باقتراح جديد بشأن صفقة "رهائن" يتطلب تنازلات كبيرة من إسرائيل وحماس.
وكانت حركة حماس أكدت في بيان أمس الأحد "تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية، وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل".
وكان مصدر مطلع قال إن حركة حماس ما زالت تتمسك بموقفها الذي قدمته للوسطاء في الـ14 من الشهر الماضي، والذي يستند إلى "وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة".
(الجزيرة)