الملك يؤكد قوة وتماسك الجبهة الداخلية
جو 24 :
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن، اليوم الاثنين، قوة وتماسك الجبهة الداخلية، مضيفا "نحن أقوياء بوحدتنا وحرصنا على أمن وازدهار بلدنا".
وجدد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد في مضارب بني هاشم بالديوان الملكي الهاشمي، التأكيد على أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين.
وبين جلالة الملك أن الأردن يبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف الظلم على الأشقاء في غزة، وقال "هذا واجبنا ونحن دائما مع الحق. ومستمرون بجهودنا في تقديم المساعدات برا وجوا".
وأشار جلالته إلى أن الأردن واجه بمواقفه الصادقة محاولات التشكيك التي تعرض لها منذ التأسيس، ولم تثنه عن قيمه ومواصلة دوره الواضح.
وأكد جلالة الملك أن الأردن سيبقى عنوانا للخير والمواقف المشرفة، متمسكا بمبادئه الثابتة.
وعبر جلالته عن اعتزازه بجهود أبناء المخيمات، ومواقفهم الوطنية وانتمائهم الصادق للأردن ولرسالته النبيلة، مضيفا "سنبقى دائما جسدا واحدا وقلبا واحدا لمصلحة الأردن ومستقبله".
من جانبهم، أكد المتحدثون التفاف أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن حول قيادة جلالة الملك، مشيدين بمواقف الأردن المشرفة بقيادة جلالته تجاه الأهل في غزة.
وثمنوا جهود جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وعبروا عن تقديرهم لدعم الأردن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ماليا وسياسيا، وتنفيذ عدد من المبادرات الملكية في المخيمات بمختلف المجالات، مهنئين جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي.
وشارك جلالة الملك الحضور مأدبة الإفطار، بعد أن أدوا صلاة المغرب جماعة.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان.