إسبانيا.. مرشح بارز لرئاسة اتحاد الكرة مشتبه به في تحقيق فساد
تعرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم للطمة جديدة، الجمعة، بعدما أعلن أحد القضاة في إسبانيا أن المرشح الرئيسي لرئاسة الاتحاد خلفا للويس روبياليس مشتبه به في تحقيق فساد.
وتقرر استدعاء، بيدرو روتشا، للإدلاء بأقواله الجمعة شاهدا أمام المحكمة التي تنظر في مزاعم فساد وأعمال غير مشروعة وغسيل أموال خلال رئاسة روبياليس للاتحاد الإسباني للعبة.
وقالت المحكمة إن شهادته دفعت القاضي لإيقاف الإجراءات وإعلان روتشا مشتبها به وأمره بالعودة في يوم آخر للإدلاء بشهادته برفقة محاميه.
واستقال روتشا، الذي كان قد ترأس اللجنة الاقتصادية للاتحاد، من منصبه قائما بأعمال الرئيس لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات في السادس من مايو المقبل، لكن يمكن انتخاب روتشا رئيسا الأسبوع المقبل إذا كان المرشح الوحيد الذي يحظى بالدعم الكافي لخوض الانتخابات.
وأبلغ الصحفيين لدى مغادرته المحكمة بأنه "مرتاح الضمير" في مواجهة المزاعم.
وقال "سأشرح موقفي، لا أعرف أي شيء عن هذه الأمور".
وفي بيان قال روتشا "لم يكن لدي علم وبالتالي أي مسؤولية عن الحقائق قيد التحقيق".
ولم يرد الاتحاد على طلب للتعليق.
واستقال روبياليس من منصبه رئيسا للاتحاد في سبتمبر الماضي بعد شهر واحد من قيام الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" بمنعه من مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثلاث سنوات بعدما قبل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وأوصى قاض بمحاكمة روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي على خلفية الواقعة، وهي التهمة التي ينفيها روبياليس.
ويخضع روبياليس وزملاؤه لتحقيق منفصل منذ يونيو 2022 في شبهات مخالفات تتعلق باتفاق الاتحاد الإسباني مع شركة كوزموس المملوكة للاعب برشلونة السابق جيرارد بيكي على نقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية في صفقة قدرت وسائل إعلام قيمتها بنحو 120 مليون يورو (129 مليون دولار).
وفي الشهر الماضي، داهمت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني وأقال الاتحاد مسؤولين اثنين واحتجزت السلطات عددا من مسؤوليه لفترة وجيزة للاستجواب، ما دفع الفيفا والاتحاد القاري للعبة "اليويفا" لمطالبة الاتحاد الإسباني بتحديث مفصل بشأن تحقيق الفساد.