اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة تدعو الى تدويل قضية الاسرى
جو 24 :
عبّرت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة عن أبلغ معاني التضامن مع أهالي الأسرى الأبطال الذين صنعوا معجزة الصمود داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
ودعت اللجنة إلى تدويل قضية الأسرى في اطار استراتيجية نضالية واستثمار كل أدوات القانون الدولي لتوفير الحماية للأسرى ودعوة مؤسسات الأمم المتحدة الى ادانة الممارسات الاسرائيلية والوقوف الى جانب أسرانا ومطالبهم العادلة ووقف الممارسات الصهيونية العنصرية اتجاههم واجبار العدو على اطلاق سراحهم.
وجاء في بيان للجنة بمناسبة يوم الأسير إن هذا اليوم تحوّل إلى يوم للحرية ويوم وفاء للحركة الوطنية الأسيرة داخل المعتقلات الصهيونية التي تعج بآلاف المناضلين من خيرة أبناء وبنات شعبنا الذين باتوا دائماً في اشتباك يومي مع سلطات الاحتلال نتيجة ممارسته الوحشية الفاشية وخاصة بعد (طوفان الاقصى) الذي مرغ أنف الكيان الغاصب بالتراب.
وأكدت اللجنة أن "قضية الأسرى الفلسطينين هي قضية الكل الفلسطيني ويجب أن تحتل الأولوية في أجندة العمل الوطني والعمل بكل السبل الممكنة من أجل توفير الحماية الدولية للأسرى وتدويل قضيتهم برفعها الى الهيئات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية ومجلس حقوق الانسان وخاصة بعد (طوفان الأقصى) وتصريحات ايتمان بن غفير اليميني الفاشي بجعل السجون الصهيونية مقابر وباستيلات تعذيب يومي لأسرانا البواسل القابضين على الجمر ليل نهار، وسحب كافة المكتسبات التي حققها الأسرى من خلال نضالاتهم اليومية والجماعية بوحدتهم في مواجهة السجان الصهيوني وادارة السجون الفاشية".
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة
بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني 17 / 4 / 2024
يوم الأسير الفلسطيني
في 17 نيسان من كل عام يحيي شعبنا الفلسطيني ذكرى يوم الأسير الذي تحول يوماً للحرية ويوم وفاء للحركة الوطنية الأسيرة داخل المعتقلات الصهيونية التي تعج بآلاف المناضلين من خيرة أبناء وبنات شعبنا الذين باتوا دائماً في اشتباك يومي مع سلطات الاحتلال نتيجة ممارسته الوحشية الفاشية وخاصة بعد (طوفان الاقصى) الذي مرغ أنف الكيان الغاصب بالتراب.
قضية الأسرى الفلسطينين هي قضية الكل الفلسطيني ويجب أن تحتل الأولوية في أجندة العمل الوطني والعمل بكل السبل الممكنة من أجل توفير الحماية الدولية للأسرى وتدويل قضيتهم برفعها الى الهيئات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية ومجلس حقوق الانسان وخاصة بعد (طوفان الأقصى) وتصريحات ايتمان بن غفير اليميني الفاشي بجعل السجون الصهيونية مقابر وباستيلات تعذيب يومي لأسرانا البواسل القابضين على الجمر ليل نهار، وسحب كافة المكتسبات التي حققها الأسرى من خلال نضالاتهم اليومية والجماعية بوحدتهم في مواجهة السجان الصهيوني وادارة السجون الفاشية.
وفي هذه المناسبة والظروف الخاصة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وما يجري في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة المقاوم من ممارسات وحشية واعدام ميداني والابادة الجماعية والاعتقالات العشوائية وممارسة كافة اشكال القهر والقمع والتعذيب اللاانساني بحق أسرانا من نساء وأطفال ورجال والتوقيف الاداري المفتوح وعدم التزام الكيان الصهيوني الفاشي بالحد الأدنى من المواثيق والتشريعات الدولية والاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، لذلك ندعو الى تدويل قضية الأسرى في اطار استراتيجية نضالية واستثمار كل أدوات القانون الدولي لتوفير الحماية للأسرى ودعوة مؤسسات الأمم المتحدة الى ادانة الممارسات الاسرائيلية والوقوف الى جانب أسرانا ومطالبهم العادلة ووقف الممارسات الصهيونية العنصرية اتجاههم واجبار العدو على اطلاق سراحهم.
ان الشعب الاردني وحركته الوطنية ، يجدد موقفه الحازم والقاطع مع الشعب الفلسطيني وحركته الاسيرة، ويعبر عن ابلغ معاني التضامن مع اهالي الاسرى الابطال الذين صنعوا معجزة الصمود داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
النصر للمقاومة
الحرية لأسرانا البواسل
المجد للشهداء
17 / 4/ 2024
اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة