تقارب إيراني - تركي حول سوريا محاولة لمنع انفجار الصراع الطائفي
جو 24 : تحدثت إيران وتركيا امس عن بواعث قلق مشتركة لديهما من تزايد الطابع الطائفي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا، في ما يشير إلى تحسن في العلاقات بينهما التي توترت بسبب خلافات على هذا الصراع.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر في اسطنبول: "بالجلوس هنا مع وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) يمكن التأكيد أننا سنعمل معاً على مكافحة مثل هذه السيناريوات التي تهدف إلى أن يكون الصراع طائفياً".
ورأى ظريف، الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي عبد الله غول في اسطنبول، على ان يلتقي رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لاحقاً في أنقرة، أن الاضطرابات الطائفية تشكل خطراً اكبر حتى من استخدام الاسلحة الكيميائية. وقال: "أعتقد ان الصراع الطائفي يمثل خطراً اكبر وليس قاصراً على منطقة واحدة". وحذر من انه "إذا شبت نيران الطائفية في الشرق الأوسط، سوف ترون نتائج ذلك في شوارع لندن ونيويورك وروما ومدريد".
ولا تزال ثمة خلافات كبيرة بين انقرة وطهران على الصراع الدائر في سوريا وخصوصاً في ما يتعلق بدور الرئيس السوري بشار الأسد في اي حكومة انتقالية، لكن الديبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين يقولون إن البلدين يريدان تحسين العلاقات وهو ما يمكن ان يكون ضرورياً لجهود ديبلوماسية اوسع نطاقاً للتوصل إلى حل للصراع.
وقال مسؤول تركي بارز: "وصلت إيران وتركيا إلى نقطة تريان فيها ان في امكانهما العمل معاً في ما يتعلق بسوريا... يعتقد البلدان ان الوضع يحتاج الى حل عاجل، لكن السؤال المهم هو كيف؟".
وافادت مصادر حكومية أن مؤتمراً دولياً للسلام من المقرر عقده في جنيف كان اقترح اول الأمر في أيار الماضي وطال انتظاره، يتصدر قائمة المواضيع التي سيبحث فيها ظريف مع اردوغان.
وتطالب تركيا منذ فترة طويلة أن تشارك إيران والعراق - الذي تحاول أنقرة تحسين العلاقات معه أيضاً - في المحادثات المتعلقة بسوريا.
وكانت رغبة طهران في المشاركة في اجتماع استضافته الأمم المتحدة في جنيف في حزيران 2012 عن سوريا، مصدر خلاف كبير بين واشنطن وموسكو الحليف الرئيسي للاسد.
ولاحظ مصدر ديبلوماسي اقليمي طلب عدم ذكر اسمه ان "مواقف تركيا وإيران تقاربت واعتقد ان ذلك يرجع إلى ان تركيا أيضا أدركت الخطر من وجود هذه العناصر المتشددة على حدودها". إلا انه أضاف: "لا تزال هناك خلافات، لكنني اعتقد ان هذه الخلافات يمكن بل يجب التغلب عليها لأن تركيا وإيران قوتان مهمتان للاستقرار في المنطقة".
(رويترز)
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر في اسطنبول: "بالجلوس هنا مع وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) يمكن التأكيد أننا سنعمل معاً على مكافحة مثل هذه السيناريوات التي تهدف إلى أن يكون الصراع طائفياً".
ورأى ظريف، الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي عبد الله غول في اسطنبول، على ان يلتقي رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لاحقاً في أنقرة، أن الاضطرابات الطائفية تشكل خطراً اكبر حتى من استخدام الاسلحة الكيميائية. وقال: "أعتقد ان الصراع الطائفي يمثل خطراً اكبر وليس قاصراً على منطقة واحدة". وحذر من انه "إذا شبت نيران الطائفية في الشرق الأوسط، سوف ترون نتائج ذلك في شوارع لندن ونيويورك وروما ومدريد".
ولا تزال ثمة خلافات كبيرة بين انقرة وطهران على الصراع الدائر في سوريا وخصوصاً في ما يتعلق بدور الرئيس السوري بشار الأسد في اي حكومة انتقالية، لكن الديبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين يقولون إن البلدين يريدان تحسين العلاقات وهو ما يمكن ان يكون ضرورياً لجهود ديبلوماسية اوسع نطاقاً للتوصل إلى حل للصراع.
وقال مسؤول تركي بارز: "وصلت إيران وتركيا إلى نقطة تريان فيها ان في امكانهما العمل معاً في ما يتعلق بسوريا... يعتقد البلدان ان الوضع يحتاج الى حل عاجل، لكن السؤال المهم هو كيف؟".
وافادت مصادر حكومية أن مؤتمراً دولياً للسلام من المقرر عقده في جنيف كان اقترح اول الأمر في أيار الماضي وطال انتظاره، يتصدر قائمة المواضيع التي سيبحث فيها ظريف مع اردوغان.
وتطالب تركيا منذ فترة طويلة أن تشارك إيران والعراق - الذي تحاول أنقرة تحسين العلاقات معه أيضاً - في المحادثات المتعلقة بسوريا.
وكانت رغبة طهران في المشاركة في اجتماع استضافته الأمم المتحدة في جنيف في حزيران 2012 عن سوريا، مصدر خلاف كبير بين واشنطن وموسكو الحليف الرئيسي للاسد.
ولاحظ مصدر ديبلوماسي اقليمي طلب عدم ذكر اسمه ان "مواقف تركيا وإيران تقاربت واعتقد ان ذلك يرجع إلى ان تركيا أيضا أدركت الخطر من وجود هذه العناصر المتشددة على حدودها". إلا انه أضاف: "لا تزال هناك خلافات، لكنني اعتقد ان هذه الخلافات يمكن بل يجب التغلب عليها لأن تركيا وإيران قوتان مهمتان للاستقرار في المنطقة".
(رويترز)