رئيس الوزراء: أي عملية عسكرية في رفح ستفاقم المعاناة في غزة
بحث رئيس الوزراء بشر الخصاونة مع نظيره الماليزي أنور إبراهيم، الأحد، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة سيما ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وجاء لقاء الخصاونة بنظيره الماليزي في إطار أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في الرياض.
وأكد الخصاونة اهتمام الأردن بتطوير علاقات التعاون المشترك مع ماليزيا في المجالات كافة، لافتا إلى أهمية عقد الاجتماع الأول للجنة التجارية الأردنية الماليزية لبحث آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأشار الخصاونة إلى اهتمام الأردن وترحيبه باستقطاب المزيد من الطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعات الأردنية التي يدرس بها حاليا قرابة ألفي طالب وطالبة من ماليزيا.
وأطلع رئيس الوزراء نظيره الماليزي على الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وضرورة توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل ومستدام.
وجدّد الخصاونة تحذير الأردن من أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأكد الخصاونة ضرورة الانتقال إلى أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الماليزي الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك مع الأردن في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
وأعرب عن تقديره لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار وإحلال السلام في المنطقة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، والسفير الأردني في الرياض هيثم أبو الفول.