زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
جو 24 :
مواصلةً لدورها وجهودها نحو ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للرياضات والألعاب الإلكترونية، ودعم منظومة الرياضات الإلكترونية المُتنامية، وتعزيز نمو واستدامة القِطاع الذي يعد أحد القطاعات الإبداعية والأكثر نمواً؛ قدّمت شركة زين الأردن وعبر مركزها للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo رعايتها كشريك استراتيجي لمؤتمر مُستقبل الرياضات الإلكترونية بنسخته الثانية عشر، الذي رعى جلالة الملك عبدالله الثاني اختتام فعالياته في مدينة العقبة أمس الأحد، والذي أقيم بتنظيم من مختبر الألعاب الإلكترونية – أحد مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية-، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وعدد من الشركاء.
وحظي المؤتمر بحضور أكثر من 1500 مشارِك ومشارِكة، وتميّز هذا العام بنسخة مُحدّثة تضمنّت العديد من الفعاليات التمهيدية التي تناولت صناعة الرياضات الإلكترونية على وجه الخصوص، والتي بدأت في 20 نيسان، وعقدت في أم قيس وعمان والبترا، وصولاً إلى الختام في العقبة، كما تضمن المؤتمر جلسات لمختصين ولاعبين محترفين بمجال الألعاب والرياضات الإلكترونية من مختلف دول العالم.
وركّز المؤتمر الذي حمل شعار ” من الشمال إلى الجنوب”، على صناعة ”الرياضات الإلكترونية” وتطوراتها وفرص الاستفادة منها وجعل الأردن مركزاً إقليمياً لها، حيث شهد مجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات المشتركة لتكون فرصة لكافة المهتمين للاطلاع أكثر على عالم صناعة الألعاب داخل المنطقة وخارجها، بمشاركة 15 من الخبراء والمختصصين المحليين والعالميين في صناعة الرياضات الالكترونية.
وبيّنت شركة زين الأردن أن دعمها ومشاركتها في المؤتمر من خلال مركزها للرياضات الإلكترونية الذي أسسته في العام 2020، تندرج في إطار استراتيجيتها الرامية إلى دعم كافة القِطاعات التنموية والحيوية المختلفة؛ لا سيما قِطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية الواعد، للمساهمة في الجهود الرامية إلى أن تكون المملكة مركزاً لصناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية في المنطقة، ووضع المملكة على خارطة أكثر الدول تقدّماً في هذا المجال، وتعزيز تمثيل الأردن في بطولات الرياضات الإلكترونية الإقليمية والعالمية، وحرصاً منها على احتضان المواهب الأردنية وتطوير مهارات اللاعبين وعقد الفعاليات التي تُعنى بالرياضات والألعاب الإلكترونية بهدف الارتقاء بالقِطاع بما يحقق نتائج ملموسة كرفد الاقتصاد الوطني كونه أحد القِطاعات الإبداعية، وزيادة فُرص العمل وتعزيز إبداع الشباب الأردني، واحتضان وتصدير مواهب المستقبل، إذ توفر الشركة كل ما يلزم لهواة ومحترفي الرياضات والألعاب الإلكترونية، كالبُنية التحتية المثالية وإنترنت فائق السرعة وكافة الحلول والأدوات اللازمة لدعم مسيرتهم وتنمية مواهبهم وتوسيعها للوصول إلى العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، نظّمت شركة زين الأردن عدّة فعاليات في جناح مركزها للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo، وتم استعراض تطوّر الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى عرض معلومات وحقائق عن الألعاب والرياضات الإلكترونية عبر التاريخ، وإقامة المنافسات والتحديات بين الحضور.
ونظراً لما يشهده قطاع الألعاب الإلكترونية من نمو وتطور مستمرين وإقبال كبير من فئة الشباب؛ تعمل شركة زين منذ تأسيس مركزها للرياضات الإلكترونية في العام 2020 على دعم قِطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية عبر عقد شراكات استراتيجية مع أبرز المؤسسات المتخصصة في تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية كشركة "ميس الورد"، كما تقوم الشركة وعبر مركزها للرياضات الإلكترونية بالمساهمة في تأهيل جيل جديد من اللاعبين الأردنيين المحترفين في هذا القطاع الحيوي وتعزيز تنافسيتهم على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال إقامة ورشات عمل وجلسات تثقيفية حول تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية وفُرصها المُستقبلية وماهيتها، إذ بات هذا القِطاع يوفر دخلاً مُستداماً لمحترفي الألعاب، والذي حتماً سينعكس على مستواهم المعيشي ويرفد الاقتصاد الوطني على حد سواء.
يُشار إلى أن شركة زين الأردن ومنذ تأسيس مركزها للرياضات الإلكترونية ساهمت في دعم هذا القطاع عبر احتضان اللاعبين المحترفين وإقامة بطولات الرياضات الإلكترونية التي حظيت بمتابعة الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عقد ورشات تدريبية لإفادة الشباب الموهوبين وتنمية مهاراتهم، وذلك بالشراكة مع شركة "ميس الورد" المتخصصة في صناعة وتطوير الألعاب، وعقد الشراكات مع كُبريات الشركات المحلية والعالمية، كما قدّمت شركة زين الأردن وعبر مركزها للرياضات الإلكترونية الدعم لأكاديمية الرياضات الإلكترونية التي أطلقتها شركتا "ميس الورد" وIbmedia”"، والتي تهدف إلى رعاية وتنمية المواهب الأردنية والعربية، وتوفير تدريب شامل مصمم خصيصاً للمواهب التي ستقود المشهد في مجال الرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، للاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذا القطاع الواعد، عبر دورات تدريبية متنوعة.