ثلاثة ايام حاسمة امام عملية رفح.. وخبير عسكري يتوقع شكلها وموعدها
جو 24 :
خاص - قال الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إنه وفي الوقت الذي حاول فيه جيش الاحتلال توسيع محور نتساريم شمالا وجنوبا لتطهير محيط المحور من جيوب المقاومة ومنع استهداف المحور، فقد نجحت المقاومة باستهداف قوات العدوّ في محور "نتساريم" بصواريخ رجوم ومدافع الهاون الثقيل، ما يؤكد أن الاحتلال أخطأ مجددا في حساب وتقدير امكانات المقاومة والاسلحة المتوفرة لديها، الأمر الذي قد يدفع الاحتلال لسحب الألوية الموجودة هناك.
وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن الموقف من العملية لايزال ضبابيا، والساعات الـ 72 القادمة حاسمة، حيث هناك ثلاثة مؤشرات تؤكد أو تنهي العملية وهي (انتهاء عيد الفصح اليهودي، تقديم حماس والفصائل ردّها على المبادرة المصرية، انتهاء العمل على الميناء البحري، تهجير النازحين).
ولفت أبو زيد إلى أن حماس ستتحفّظ في ردّها على المبادرة المصرية، وخاصة في بند وقف اطلاق النار مثار الجدل، ما يعزز أن يكون القرار بشأن عملية رفح بعد يوم الجمعة المقبل.
وبيّن أبو زيد أن عملية رفح إن تمت وجاء ردّ حماس سلبيا وفشلت المبادرة المصرية، فإن ستبدأ على أقل تقدير منتصف الأسبوع القادم، وذلك استنادا لتقدير موقف الوقت المرتبط بتجميع القوات وبدء القصف التمهيدي، حيث من المبكر تحديد وصف لشكل العمليات، إلا أنها لن تكون عملية تقليدية كما في الشمال أو خان يونس، وستكون عملية مركبة انتقائية وبرية محدودة من المنطقة الشرقية لرفح.