دفن محسود زعيم طالبان باكستان ومخاوف من انتقام
جو 24 : دفن زعيم حركة طالبان الباكستانية، حكيم الله محسود ،الذي قتل بصاروخ أطلقته طائرة أميركية بدون طيار، مساء الجمعة، في المنطقة القبلية في باكستان، حيث أطلق رجال قبائل النار على طائرة من هذا النوع السبت، وذلك في ظل مخاوف من عمليات انتقامية تنفذها طالبان، كما ذكر سكان ومسؤولون.
وقتل محسود مع 4 أشخاص آخرين، الجمعة، عندما أطلقت طائرة أميركية بدون طيار صاروخين على آلية في مجمع في قرية داندي دارباخيل، التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان.
وشمال وزيرستان واحدة من 7 مناطق قبلية صغيرة تتمتع بحكم ذاتي على طول الحدود الأفغانية، وتعتبرها واشنطن معقلا أساسيا لحركة طالبان وناشطي تنظيم القاعدة.
وأكد مسؤول وسكان في ميرانشاه ومصدر مسؤول من طالبان أن محسود دفن في وقت متأخر من الجمعة مع القتلى الأربعة الآخرين، وهم حارسه الشخصي وسائق وأحد أقربائه وأحد القادة.
من جهة أخرى، قال سكان في المنطقة إن عشرات من رجال القبائل والمقاتلين أطلقوا النار من رشاشات ثقيلة وخفيفة على طائرة أميركية بدون طيار كانت تحلق السبت على ارتفاع منخفض فوق القطاع الذي قتل فيه زعيم طالبان.
مخاوف من انتقام طالبان
والمرجح أن يؤدي مقتل محسود إلى إثارة موجة هجمات انتقامية من قبل طالبان، وإلى عرقلة جهود الحكومة الباكستانية لفتح محادثات سلام مع الحركة، كما قال محللون، كما سيضعف الى حد كبير هذه الحركة التي أصبحت تشكل أحد أبرز التهديدات الأمنية لباكستان.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت محسود بالإرهاب بعد مقتل 7 أميركيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في أفغانستان خلال ديسمبر 2009، في أعنف هجوم على الوكالة منذ العام 1983.
كما رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه، وأدرجت حركة طالبان الباكستانية على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتولى حكيم الله محسود قيادة طالبان الباكستانية في أغسطس 2009 بعد مقتل بيعة الله محسود قائد الحركة التي تأسست في 2007 بهدف إطلاق "الجهاد" ضد حكومة إسلام أباد المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب.
هجمات الطائرات الأميركية
ويشكل مقتل محسود نجاحا لبرنامج الطائرات بدون طيار الذي تطبقه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاستهداف ناشطين، بينما تواجه هذه الغارات انتقادات حادة لأنها تؤدي الى مقتل مدنيين.
لكن الولايات المتحدة تعتبر هذه الضربات أداة أساسية لمحاربة الناشطين في المناطق القبلية، حيث سمحت لها بقتل بيعة الله محسود زعيم طالبان باكستان السابق، والرجل الثاني في هذا التنظيم ولي الرحمن، وأحد قادة تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي.
ضربة جديدة ضد طالبان
ويشكل مقتل حكيم الله محسود ثاني ضربة كبرى لحركة طالبان الباكستانية في أقل من شهر إثر اعتقال قائد كبير آخر من قبل القوات الأميركية في أفغانستان.
وقال الخبير الأمني، رحيم الله يوسفزاي، إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت حركة طالبان لديها شخصية قادرة على ملء الفراغ الذي خلفه مقتل القائد محسود الذي كان يتمتع بالكاريزما.
وأضاف أن مقتل محسود سيضعف الحركة. رغم أنهم سيعينون قريبا قائدا جديدا، إلا أن قدرته على ضبط الأمور تبقى غير معروفة.
فرانس برس
وقتل محسود مع 4 أشخاص آخرين، الجمعة، عندما أطلقت طائرة أميركية بدون طيار صاروخين على آلية في مجمع في قرية داندي دارباخيل، التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان.
وشمال وزيرستان واحدة من 7 مناطق قبلية صغيرة تتمتع بحكم ذاتي على طول الحدود الأفغانية، وتعتبرها واشنطن معقلا أساسيا لحركة طالبان وناشطي تنظيم القاعدة.
وأكد مسؤول وسكان في ميرانشاه ومصدر مسؤول من طالبان أن محسود دفن في وقت متأخر من الجمعة مع القتلى الأربعة الآخرين، وهم حارسه الشخصي وسائق وأحد أقربائه وأحد القادة.
من جهة أخرى، قال سكان في المنطقة إن عشرات من رجال القبائل والمقاتلين أطلقوا النار من رشاشات ثقيلة وخفيفة على طائرة أميركية بدون طيار كانت تحلق السبت على ارتفاع منخفض فوق القطاع الذي قتل فيه زعيم طالبان.
مخاوف من انتقام طالبان
والمرجح أن يؤدي مقتل محسود إلى إثارة موجة هجمات انتقامية من قبل طالبان، وإلى عرقلة جهود الحكومة الباكستانية لفتح محادثات سلام مع الحركة، كما قال محللون، كما سيضعف الى حد كبير هذه الحركة التي أصبحت تشكل أحد أبرز التهديدات الأمنية لباكستان.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت محسود بالإرهاب بعد مقتل 7 أميركيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في أفغانستان خلال ديسمبر 2009، في أعنف هجوم على الوكالة منذ العام 1983.
كما رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه، وأدرجت حركة طالبان الباكستانية على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتولى حكيم الله محسود قيادة طالبان الباكستانية في أغسطس 2009 بعد مقتل بيعة الله محسود قائد الحركة التي تأسست في 2007 بهدف إطلاق "الجهاد" ضد حكومة إسلام أباد المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب.
هجمات الطائرات الأميركية
ويشكل مقتل محسود نجاحا لبرنامج الطائرات بدون طيار الذي تطبقه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاستهداف ناشطين، بينما تواجه هذه الغارات انتقادات حادة لأنها تؤدي الى مقتل مدنيين.
لكن الولايات المتحدة تعتبر هذه الضربات أداة أساسية لمحاربة الناشطين في المناطق القبلية، حيث سمحت لها بقتل بيعة الله محسود زعيم طالبان باكستان السابق، والرجل الثاني في هذا التنظيم ولي الرحمن، وأحد قادة تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي.
ضربة جديدة ضد طالبان
ويشكل مقتل حكيم الله محسود ثاني ضربة كبرى لحركة طالبان الباكستانية في أقل من شهر إثر اعتقال قائد كبير آخر من قبل القوات الأميركية في أفغانستان.
وقال الخبير الأمني، رحيم الله يوسفزاي، إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت حركة طالبان لديها شخصية قادرة على ملء الفراغ الذي خلفه مقتل القائد محسود الذي كان يتمتع بالكاريزما.
وأضاف أن مقتل محسود سيضعف الحركة. رغم أنهم سيعينون قريبا قائدا جديدا، إلا أن قدرته على ضبط الأمور تبقى غير معروفة.
فرانس برس