الكويت تراقب الدعوات غير المحتشمة على "تويتر" و"فيسبوك"
جو 24 : كشف مصدر أمني كويتي أن رجال مباحث الآداب يرصدون الدعوات غير المحتشمة التي يطلقها البعض على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، وهي دعوات تنتشر بين أوساط مجموعة من الشباب للالتقاء لإقامة حفلات حمراء في شقق مشبوهة.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني أنه ما إن ترد معلومة لرجال مباحث الآداب عن وجود دعوة مشبوهة على أي موقع إلكتروني حتى يبدأ رجال المباحث بالتحقق منها وجمع التحريات اللازمة للتأكد من جديتها.
وأشار المصدر إلى أن ضبط ما يزيد على 50 شخصاً في إحدى البنايات مؤخراً في منطقة السالمية جاء عقب معلومات إلى إدارة الآداب عن أن مجموعة على فيسبوك تدعو لإقامة حفلة مختلطة، وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث تتبعوا هذه المجموعة، وعمدوا إلى أن يتواصلوا مع تلك المجموعة من خلال أحد المصادر السرية.
وكشف أن المصدر السري دخل بالفعل إلى هذه الحفلة وأعطى إشارة إليهم، مؤكداً أن النيابة العامة كانت على علم بما تقوم به إدارة مباحث الآداب.
وأشار المصدر إلى أن جميع المواطنين في هذه الضبطية تم إلزامهم بالتوقيع على تعهدات بالتزام السلوك الحسن، أما الوافدون والوافدات فتم إرسالهم إلى سجن طلحة تمهيداً لأن يقوم أقاربهم بإحضار تذاكر سفر لهم لإبعادهم عن البلاد مع وضع أسمائهم على قوائم غير المرحب بهم خليجياً وكويتياً.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني أنه ما إن ترد معلومة لرجال مباحث الآداب عن وجود دعوة مشبوهة على أي موقع إلكتروني حتى يبدأ رجال المباحث بالتحقق منها وجمع التحريات اللازمة للتأكد من جديتها.
وأشار المصدر إلى أن ضبط ما يزيد على 50 شخصاً في إحدى البنايات مؤخراً في منطقة السالمية جاء عقب معلومات إلى إدارة الآداب عن أن مجموعة على فيسبوك تدعو لإقامة حفلة مختلطة، وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث تتبعوا هذه المجموعة، وعمدوا إلى أن يتواصلوا مع تلك المجموعة من خلال أحد المصادر السرية.
وكشف أن المصدر السري دخل بالفعل إلى هذه الحفلة وأعطى إشارة إليهم، مؤكداً أن النيابة العامة كانت على علم بما تقوم به إدارة مباحث الآداب.
وأشار المصدر إلى أن جميع المواطنين في هذه الضبطية تم إلزامهم بالتوقيع على تعهدات بالتزام السلوك الحسن، أما الوافدون والوافدات فتم إرسالهم إلى سجن طلحة تمهيداً لأن يقوم أقاربهم بإحضار تذاكر سفر لهم لإبعادهم عن البلاد مع وضع أسمائهم على قوائم غير المرحب بهم خليجياً وكويتياً.