حادثة جديدة تثير الشكوك حول صحة بريتني سبيرز "العقلية"
جو 24 :
مرة جديدة تُثير مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز الشكوك حول صحتها العقلية، بعد تضارب حول رواية تورم كاحل قدمها، ومنشور تهاجم خلاله والدتها بعد أنباء أنها علاقتهما كانت تتحسن خلال الفترة الأخيرة.
واللافت أن هذا الفيديو جاء بعد ساعات من تداول صور في الصحافة الأجنبية توثق لحظة خروج بريتني (42 عاماً) من فندق في لوس أنجليس فجر أمس الخميس بجانب مسعفين، بينما بدت في حالة مزرية تسير حافية القدمين وتغطي نفسها ببطانية.
واعتبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن قصة تورم قدميها هي حادثة قديمة لأنها تظهر في الصور الجديدة تسير على قدميها بشكل طبيعي، وغير محمولة على نقالة الإسعاف.
وفيما شوهد رجل يقود نقالة عليها متعلقات المغنية أثناء مغادرتها، أكدت مصادر فنية أنها طردت من الفندق بعد مشاجرة مع الموظفين.
بريتني تنفي
ونقلت الصحيفة عن مصادر إشارتها إلى أن سبيرز تعرّضت لإصابة بعد مشاجرة مع حارسها السابق بول ريتشارد سوليز، لكن المغنية أصرّت على التأكيد بأن إصابتها ناجمة عن سقوطها إثر "قفزة خاطئة" في غرفتها.
وفي منشور مطوّل عبر إنستغرام نفت تعرّضها للضرب وكتبت: "فقط ليعلم الناس.. الخبر كاذب".
واعتبرت أن المسعفين جاءوا إلى غرفتها بالفندق "بشكل غير قانوني" وتسببوا بإحداث بلبلة وتضخيم الأمور، وهو أمر لم يكن ضرورياً، وقالت: "كل ما أحتاجه هو الثلج لكاحلي ليس أكثر".
تهاجم والدتها مجدداً
في سياق متصل، نشرت فيديو يوثق تورم كاحلها في منشور على إنستغرام، لكنها ادّعت في تعليقها بأن والدتها متورطة بكل ما يحدث له.
واعتبرت أنها لم تعد تتحمل تصرفات والدتها التي تحاول قمعها، بينما تؤكد أنها تعشق محاميها لأنه بمثابة والدها.
وأثارت بمنشورها صدمة لجمهورها الذي توقع عودة الأمور إلى مجاريها مع والدتها بعد انتشار صورة لهما من احتفالهما بعيد ميلاد بريتني الـ42 في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي.