مؤتمر زراعي أردني فلسطيني سنوي لفضح ممارسات الاحتلال
جو 24 : أكد رئيس اتحاد مزارعي وادى الأردن عدنان الخدام ونظيرة رئيس اتحاد المزارعين الفلسطينيين إبراهيم الدعيق على ضرورة لفضح ممارسات الاحتلال بحق القطاع الزراعي، وتشجيع خطوة الاتحاد الاروربي في مقاطعة منتجات المستوطنات وتأكيد السعي لعقد لمؤتمر زراعي مشترك بالأغوار بما فيها الأغوار الشمالية سنويا.
ووقع الوفدين مع الجانب البرازيلي خلال زيارة إلى مختلف مناطق فلسطين على مذكرة تفاهم من أجل إنشاء لجنة تسويقية مشتركة يشرف عليها الاتحادين الفلسطيني والأردني تعمل على فتح الأسواق بين البلدين، وتصدير منتجاتهما حسب حاجة الأسواق مما يقلص الفارق في الإنتاج.
واثناء جولة الوفد الأردني حضروا افتتاح معرض التمور الخامس في اريحا بحضور رسمي وشعبي حاشد حيث أكد دعيق، أن زراعة النخيل في الأغوار شهدت تطورات متسارعة، وأنه من المتوقع أن توفر عائدا ماليا بين 70-100 مليون دولار وسيوفر خلال الخمس سنوات المقبلة 7000 فرصة عمل ما بين ثابتة وموسمية.
وبين دعيق اهمية عقد لمؤتمر زراعي بالأغوار الشمالية لفضح ممارسات الاحتلال بحق القطاع الزراعي من هدم للمنشات الزراعية وتدمير للأراضي والمراعي تحت جنح الظلام على اعتبار ان المعركة بالأغوار على الأرض وتحتاج لجهد مضاعف من اجل توفير الضغط الدولي على الاحتلال.
وشدد دعيق على أهمية حماية المنتج الفلسطيني الزراعي وتشديد الرقابة على دخول منتجات المستوطنات، مبينا أن الجانب الإسرائيلي قد يلجأ لطرق مختلفة للحصول على شهادات منشأ فلسطينية بعد منع العديد من دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم دخول منتجات المستوطنات، مشيدا بجودة المنتج الفلسطيني من التمور وحصوله على شهادات جودة عالمية، وتابع الوفد الزراعي الأردني جولته في مدن طوباس وطولكرم ونابلس وأريحا ورام الله والالتقاء مع المزارعين.
وقال مساعد الأمين العام لوزارة الزراعة الأردنية جمال البطش، إنهم ان قصص نجاح جاءت نتيجة العمل التعاوني واستخدام التقنيات الحديثة في زراعة التمور في فلسطين، مشيرا إلى السعي الحثيث من أجل رفع نسبة تصدير التمور والمنتجات الفلسطينية للأسواق الأردنية وفي كافة المجالات وخصوصا في القطاع الزراعي بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، مشيرا الى زيارة لجان فنية من الطرفين من اجل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وبين البطش انهم حضروا إلى فلسطين بهدف تعزيز صمود المزارعين وتعزيز التعاون الفني والتقني.
بدورهم عبر أعضاء الوفد جمال مصالحة وعاهد الشوبكي ومحمود أبو دية وصلاح الربيع حسن ابو غنام، عن الدعم اللامحدود تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، وتذليل العقبات أمام المزارعين لتسويق منتجاتهم إلى الأردن ومشاركة الشعبين بذات المصير؛ ما يستدعي العمل وتنمية القطاعات المشتركة خصوصا في الأغوار التي تتحد بالعمق التاريخي والوطني وارتباط المواطن بأرضه توطيد العلاقة المباشرة بين المزارعين الفلسطينيين والأردنيين لتبادل الخبرات وتطوير الإنتاج وتسويقه، خاصة أن الإنتاج الزراعي هو أحد أشكال الاستثمار المحلي وإحدى ركائز الاقتصاد الوطني.
وأثنوا على قصص النجاح التي شاهدوها في فلسطين والتي تحققت من خلال العمل التعاوني واستخدام التقنيات الحديثة في زراعة التهور والجوافة الاوفوكادواوالزيتون والبطاطا وغيرها في فلسطين مشيرا الى السعي الحثيث من اجل رفع نسبة التصدير والمنتجات الفلسطينية للأسواق الأردنية.
واطلع روساء بلديات محافظتي طولكرم وطوباس واريحا، الوفد الاردني على الوضع الزراعي في محافظتهم الذي يتعرض لانتهاكات إسرائيلية واستيطانية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وقد حضر اللقاء ات وفد من اتحاد المزارعين الفلسطينيين ضم رئيس الاتحاد إبراهيم ادعيق، ووزير الزراعة الفلسطيني السابق إسماعيل ادعيق، ورأفت الخندقجي أعضاء من مجلس الإدارة، ومنسق اللجان في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان سهيل سلمان واخرين. السبيل
ووقع الوفدين مع الجانب البرازيلي خلال زيارة إلى مختلف مناطق فلسطين على مذكرة تفاهم من أجل إنشاء لجنة تسويقية مشتركة يشرف عليها الاتحادين الفلسطيني والأردني تعمل على فتح الأسواق بين البلدين، وتصدير منتجاتهما حسب حاجة الأسواق مما يقلص الفارق في الإنتاج.
واثناء جولة الوفد الأردني حضروا افتتاح معرض التمور الخامس في اريحا بحضور رسمي وشعبي حاشد حيث أكد دعيق، أن زراعة النخيل في الأغوار شهدت تطورات متسارعة، وأنه من المتوقع أن توفر عائدا ماليا بين 70-100 مليون دولار وسيوفر خلال الخمس سنوات المقبلة 7000 فرصة عمل ما بين ثابتة وموسمية.
وبين دعيق اهمية عقد لمؤتمر زراعي بالأغوار الشمالية لفضح ممارسات الاحتلال بحق القطاع الزراعي من هدم للمنشات الزراعية وتدمير للأراضي والمراعي تحت جنح الظلام على اعتبار ان المعركة بالأغوار على الأرض وتحتاج لجهد مضاعف من اجل توفير الضغط الدولي على الاحتلال.
وشدد دعيق على أهمية حماية المنتج الفلسطيني الزراعي وتشديد الرقابة على دخول منتجات المستوطنات، مبينا أن الجانب الإسرائيلي قد يلجأ لطرق مختلفة للحصول على شهادات منشأ فلسطينية بعد منع العديد من دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم دخول منتجات المستوطنات، مشيدا بجودة المنتج الفلسطيني من التمور وحصوله على شهادات جودة عالمية، وتابع الوفد الزراعي الأردني جولته في مدن طوباس وطولكرم ونابلس وأريحا ورام الله والالتقاء مع المزارعين.
وقال مساعد الأمين العام لوزارة الزراعة الأردنية جمال البطش، إنهم ان قصص نجاح جاءت نتيجة العمل التعاوني واستخدام التقنيات الحديثة في زراعة التمور في فلسطين، مشيرا إلى السعي الحثيث من أجل رفع نسبة تصدير التمور والمنتجات الفلسطينية للأسواق الأردنية وفي كافة المجالات وخصوصا في القطاع الزراعي بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، مشيرا الى زيارة لجان فنية من الطرفين من اجل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وبين البطش انهم حضروا إلى فلسطين بهدف تعزيز صمود المزارعين وتعزيز التعاون الفني والتقني.
بدورهم عبر أعضاء الوفد جمال مصالحة وعاهد الشوبكي ومحمود أبو دية وصلاح الربيع حسن ابو غنام، عن الدعم اللامحدود تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، وتذليل العقبات أمام المزارعين لتسويق منتجاتهم إلى الأردن ومشاركة الشعبين بذات المصير؛ ما يستدعي العمل وتنمية القطاعات المشتركة خصوصا في الأغوار التي تتحد بالعمق التاريخي والوطني وارتباط المواطن بأرضه توطيد العلاقة المباشرة بين المزارعين الفلسطينيين والأردنيين لتبادل الخبرات وتطوير الإنتاج وتسويقه، خاصة أن الإنتاج الزراعي هو أحد أشكال الاستثمار المحلي وإحدى ركائز الاقتصاد الوطني.
وأثنوا على قصص النجاح التي شاهدوها في فلسطين والتي تحققت من خلال العمل التعاوني واستخدام التقنيات الحديثة في زراعة التهور والجوافة الاوفوكادواوالزيتون والبطاطا وغيرها في فلسطين مشيرا الى السعي الحثيث من اجل رفع نسبة التصدير والمنتجات الفلسطينية للأسواق الأردنية.
واطلع روساء بلديات محافظتي طولكرم وطوباس واريحا، الوفد الاردني على الوضع الزراعي في محافظتهم الذي يتعرض لانتهاكات إسرائيلية واستيطانية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وقد حضر اللقاء ات وفد من اتحاد المزارعين الفلسطينيين ضم رئيس الاتحاد إبراهيم ادعيق، ووزير الزراعة الفلسطيني السابق إسماعيل ادعيق، ورأفت الخندقجي أعضاء من مجلس الإدارة، ومنسق اللجان في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان سهيل سلمان واخرين. السبيل