ناشطون: الدولة تتحاشى الشباب خشية من فضحهم ملفات الفساد
جو 24 : عزا ناشطون سياسيون واجتماعيون اسباب اقتصار استلام المواقع القيادية في مؤسسات الدولة الاردنية على الشخصيات الهرمة الى تخوف النظام من كشف ملفات فساده من قبل القيادات الشبابية الحرة في حال وصلت الى دوائر صنع القرار الرسمية في الدولة.
ومن جهته وصف النائب السابق علي الضلاعين نهج الدولة الاردنية في اختيارها القيادات للمؤسسات الرسمية ب"البالي" و"غير الرشيد"، لافتا الى ان النظام يحافظ على قيادات نمطية وهرمة، متخوفة من الدماء الشبابية النزيهة التي قد تكشف فساد من سبقها.
واشار الى ان ذلك قاد البلاد الى ما تشهده الان من تراجع في التنمية الاقتصادية والسياسية، لافتا الى ان تلك القيادات الهرمة جربت في كثير من المواقع الرسمية، وفي كل مرة تثبت فشلها، قائلا ان الامثلة كثيرة على قيادات تم اعادة تدويرها.
وتابع: ان الامر يصل الى ان الكثير من تلك القيادات الهرمة يعاد انتاجها لاستلامها مؤسسات الوطن ليكون مكانها الطبيعي السجون اذ ثبت على العديد منهم تورطهم في قضايا فساد نهبت وسرقت الوطن.
وأفاد الضلاعين ان احد الاسباب الرئيسة خروج الاردنيين الى الشارع في الحراك الاصلاحي مع بداية الربيع العربي للخلاص من تلك القيادات الفاسدة، ذاكرا ان مديونية الدولة وصلت الى 20 مليار دولار نتيجة سياساتهم الفاشلة في ادارة الوطن.
واوضح الضلاعين انه خلال عملية سريعة للقيادات الشبابية المؤهلة والمعارضة للدولة بامكان الجميع الوصول الى انها حالة صفرية، وبحسب معلوماته فانه لا يوجد على رأس مؤسسات الدولة شباب نزيه يبث دماء نقية في شرايين تلك المؤسسات للوصول بالاردن الى بر الامان.
وقال ان دخول القيادات الشبابية النزيهة الى اماكن صنع القرار في المؤسسات الدولية سيكشف زيف وعوار النمط القيادي الفاشل فيها، لذا فالنظام حريص على ابقائها خارج تلك الدوائر.
في حين ترى رئيسة جمعية التكافل والاخاء بمحافظة اربد منتهى العبيدات ان المحسوبيات وتوريث السلطة هي احد الاسباب التي تحول بين وصل القيادات الشبابية النزيهة الى داوائر صنع القرار.
واضافت ان هناك العديد من الامور في الدولة التي يحرص النظام على عدم الكشف عنها، وابقائها دفينة، مبدية عدم تفاؤلها من استلام الشباب الغض لمواقع قيادية في المؤسسات الرسمية كونه قد يسهل شراؤها.
ولفتت العبيدات الى ان المنصب والمال يغري، ذاكرة مثالا على ذلك عبدالنسور الذي كان معارضا، وحال وصوله للسلطة اصبح من اكثر المسيئين والمبشعين بالشعب الاردني، مستثنية من ذلك اصحاب الفكر والمبادئ من الشباب الذي قد لا يسرق بريق المال والمنصب عيونهم
وزادت انه لا بد من التغيير حتى لا تهرم وتشيخ الدولة بهرم قياداتها، مشددة على ضرورة اعطاء الشباب الفرص لخوض التجارب في دوائر صنع القرار، قائلة: لا نستطيع الوصول للشاطئ الاخر الا اذا مشينا في البحر.
واردفت العبيدات ان الحكومة هي من تربى البلطجية وترعاهم كي توهم الاعلام والعالم ان الشعب هو من يرد على الشعب، في حين تتظاهر هي بتوزيع العصير والحلوى على المتظاهرين في الحراكات، قائلة ان ذلك من سياسات الدولة الهرمة للايقاع باي محاولة للاصلاح تكشف الغطاء عن عورات النظام.
والى ذلك يرى الدكتور صالح ابو يتيمة ان ما يحول دون وصول الشباب الى دوائر صنع القرار الرسمية يعود الى فقدانهم الدافعية لذلك.
وكشف ابو يتيمة عن ان التدخلات العاشرية في الدولة اطاحت بهيبتها، كما انها اثرت ايضا بشكل سلبي على طموحات الشباب للوصول الى المواطن القيادية في المؤسسات الرسمية، وذلك من خلال استخدام سلطتها بثني ابناء العشيرة عن التحرك للوصول الى موقع معين لصالح ابن عشيرة اخر.
ولفت كذلك ابو يتيمة الى ان انشغال الشباب بالبحث عن العمل والحفاظ عليه كي يتكنوا من الزواج في ظل ارتفاع الاسعار الهائل، ومن ثم تأمينهم لمتطلبات عائلاتهم هو ما يشغلهم عن التطلع للوصول الى ترؤس المؤسسات الرسمية.
(السبيل)
ومن جهته وصف النائب السابق علي الضلاعين نهج الدولة الاردنية في اختيارها القيادات للمؤسسات الرسمية ب"البالي" و"غير الرشيد"، لافتا الى ان النظام يحافظ على قيادات نمطية وهرمة، متخوفة من الدماء الشبابية النزيهة التي قد تكشف فساد من سبقها.
واشار الى ان ذلك قاد البلاد الى ما تشهده الان من تراجع في التنمية الاقتصادية والسياسية، لافتا الى ان تلك القيادات الهرمة جربت في كثير من المواقع الرسمية، وفي كل مرة تثبت فشلها، قائلا ان الامثلة كثيرة على قيادات تم اعادة تدويرها.
وتابع: ان الامر يصل الى ان الكثير من تلك القيادات الهرمة يعاد انتاجها لاستلامها مؤسسات الوطن ليكون مكانها الطبيعي السجون اذ ثبت على العديد منهم تورطهم في قضايا فساد نهبت وسرقت الوطن.
وأفاد الضلاعين ان احد الاسباب الرئيسة خروج الاردنيين الى الشارع في الحراك الاصلاحي مع بداية الربيع العربي للخلاص من تلك القيادات الفاسدة، ذاكرا ان مديونية الدولة وصلت الى 20 مليار دولار نتيجة سياساتهم الفاشلة في ادارة الوطن.
واوضح الضلاعين انه خلال عملية سريعة للقيادات الشبابية المؤهلة والمعارضة للدولة بامكان الجميع الوصول الى انها حالة صفرية، وبحسب معلوماته فانه لا يوجد على رأس مؤسسات الدولة شباب نزيه يبث دماء نقية في شرايين تلك المؤسسات للوصول بالاردن الى بر الامان.
وقال ان دخول القيادات الشبابية النزيهة الى اماكن صنع القرار في المؤسسات الدولية سيكشف زيف وعوار النمط القيادي الفاشل فيها، لذا فالنظام حريص على ابقائها خارج تلك الدوائر.
في حين ترى رئيسة جمعية التكافل والاخاء بمحافظة اربد منتهى العبيدات ان المحسوبيات وتوريث السلطة هي احد الاسباب التي تحول بين وصل القيادات الشبابية النزيهة الى داوائر صنع القرار.
واضافت ان هناك العديد من الامور في الدولة التي يحرص النظام على عدم الكشف عنها، وابقائها دفينة، مبدية عدم تفاؤلها من استلام الشباب الغض لمواقع قيادية في المؤسسات الرسمية كونه قد يسهل شراؤها.
ولفتت العبيدات الى ان المنصب والمال يغري، ذاكرة مثالا على ذلك عبدالنسور الذي كان معارضا، وحال وصوله للسلطة اصبح من اكثر المسيئين والمبشعين بالشعب الاردني، مستثنية من ذلك اصحاب الفكر والمبادئ من الشباب الذي قد لا يسرق بريق المال والمنصب عيونهم
وزادت انه لا بد من التغيير حتى لا تهرم وتشيخ الدولة بهرم قياداتها، مشددة على ضرورة اعطاء الشباب الفرص لخوض التجارب في دوائر صنع القرار، قائلة: لا نستطيع الوصول للشاطئ الاخر الا اذا مشينا في البحر.
واردفت العبيدات ان الحكومة هي من تربى البلطجية وترعاهم كي توهم الاعلام والعالم ان الشعب هو من يرد على الشعب، في حين تتظاهر هي بتوزيع العصير والحلوى على المتظاهرين في الحراكات، قائلة ان ذلك من سياسات الدولة الهرمة للايقاع باي محاولة للاصلاح تكشف الغطاء عن عورات النظام.
والى ذلك يرى الدكتور صالح ابو يتيمة ان ما يحول دون وصول الشباب الى دوائر صنع القرار الرسمية يعود الى فقدانهم الدافعية لذلك.
وكشف ابو يتيمة عن ان التدخلات العاشرية في الدولة اطاحت بهيبتها، كما انها اثرت ايضا بشكل سلبي على طموحات الشباب للوصول الى المواطن القيادية في المؤسسات الرسمية، وذلك من خلال استخدام سلطتها بثني ابناء العشيرة عن التحرك للوصول الى موقع معين لصالح ابن عشيرة اخر.
ولفت كذلك ابو يتيمة الى ان انشغال الشباب بالبحث عن العمل والحفاظ عليه كي يتكنوا من الزواج في ظل ارتفاع الاسعار الهائل، ومن ثم تأمينهم لمتطلبات عائلاتهم هو ما يشغلهم عن التطلع للوصول الى ترؤس المؤسسات الرسمية.
(السبيل)