مسار شراكة فريد من نوعه بين "الشرق الأوسط" و"الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء"
عمّان – وقّعت جامعة الشرق الأوسط مع المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء، اتفاقية تعاون يتم بموجبها إطلاق مسار شراكةٍ فريد من نوعه يتمحور حول حزمة برامج دبلوم، ودورات تدريبية متخصصة في مجالات عدة منها: الاستشعار عن بعد، وتكنولوجيا الفضاء، ونظم الملاحة العالمية، وغيرها.
وقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بحضور نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، وعن المركز مديره العام، العميد المهندس معمر حدادين، بحضور وفد المركز من أصحاب الاختصاص.
وفي هذا الصدد، قال العميد حدادين، بحضور مدير الشؤون العلمية والتدريب الدكتور حنا صابات، ورئيس قسم التدريب الدكتور قيس العمري، ورئيس قسم البرامج الأكاديمية والبحث العلمي الدكتور عمار السكجي، إنه لم يعد هناك معنى للشهادة الجامعية إن لم يكن الخرّيج يمتلك حزمة مهاراتٍ إبداعية، ومعرفية عليا، مضيفًا أن جامعة الشرق الأوسط نجحت في هذه المهمة التي تتطلب وعيًا جادًا وإدراكًا ملحًا لمتطلبات سوق العمل من خلال الاستثمار الأمثل في طلبتها.
من جانبه، قال الدكتور ناصر الدين بحضور نائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ومدير مركز الاستشارات والتدريب واللغات الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، إن الجامعة تتخذ من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المتعلقة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، مسارًا لها؛ بهدف تحفيز الحراك الاقتصادي، وتفعيل شراكة على أسس برامجية، وفي إطار واضح تستهدف تحسين بناء اقتصاد المعرفة، واستثمار الطاقات البشرية.
بدورها، أوضحت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين أن تركيز الجامعة الأبرز يتمحور حول موقع الجامعة المعرفي والأكاديمي من بين نظيراتها، وأنه لم يعد من المقبول النظر للاعتماديات على أنها مجرد شهادات تعلق على الحائط، فالمسألة لم تعد تتعلق بعددها، وإنما بالطريقة التي تنظر بها الجامعة إلى إسهاماتها في تجويد العملية التعلمية وترقيتها.
ليؤكد نائب رئيسة الجامعة الدكتور اللوزي، ومدير مركز الاستشارات الدكتور المنصور، على جدية الجامعة في منح الطلبة حزمة برامج مهنية ودورات تدريبية تغنيهم عن عام كامل من التطوير الأكاديمي، والمعرفي، والتقني بعد التخرج، ما يجعلهم مؤهلين بشكلٍ كافٍ لكل ما يحتاجه سوق العمل.