جون كيربي: الرصيف البحري بغزة وسيلة لإيصال المساعدات ولن يستخدم لأهداف عسكرية
جو 24 :
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن الهدف من الرصيف البحري قبالة غزة هو إتاحة وسيلة لإيصال المساعدات للقطاع ولن يتم استخدامه لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية.
وشدد كيربي في تصريحات إعلامية على ضرورة فتح المعابر البرية، كونها أفضل طريقة لإدخال المساعدات بأحجام كبيرة، "ولذلك، يتم الحديث مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح".
وأشار إلى أن واشنطن "ترفض أي نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح"، موضحًا أن "ما يحدث في الميدان الآن هو، كما يقول الإسرائيليون، مجرد عمليات محدودة ضد نشطاء حماس".
وقال كيربي: "إن الإدارة الأميركية لا تريد أن ترى غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن "واشنطن تعتقد أنه يجب أن تكون هناك منظمة أو مؤسسة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دورًا ما لسلطة فلسطينية متجددة".
وأضاف المسؤول الأميركي: "لقد كنا حاضرين بقوة، ولا نريد أن نرى غزة محتلة من قبل القوات الإسرائيلية، ولا نعتقد أن هذا نموذج مستدام، إنه ليس في مصلحة الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة فحسب، بل إنه ليس في مصلحة الشعب الإسرائيلي".
وفي 7 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وكانت حركة "حماس" قد أكدت في بيان لها أمس الجمعة، أنها وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على "حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".
كما أكدت على "رفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على أراضينا الفلسطينية".
وشددت على أن "أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".وكالات