خبير عسكري: جبهة خان يونس تعود الى الواجهة.. وحادث طائرة الرئيس الايراني صرفت انظار العالم عن رفح
جو 24 :
خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن منحنى خسائر قوات الاحتلال في القوى البشرية يرتفع بشكل تصاعدي، حيث أعلن الاحتلال اصابة (44) جنديا خلال الأيام القليلة الماضية، وهذا الرقم في الاصابات رغم عدم دقته إلا أنه قد يكون الأعلى في الاعلانات الرسمية للاحتلال منذ بدء العملية العسكرية في غزة.
وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن هناك مؤشرات تدلّ على أن جبهة خان يونس قد تعود إلى واجهة المعارك في غزة من جديد، حيث أن المقاومة تعيد انتاج نفسها من جديد في خان يونس، كما أن تحركات جيش الاحتلال تشير إلى وجود عمليات استطلاع لخان يونس، الأمر الذي يشي بأن الاحتلال قد يحرّك قطعاته العسكرية باتجاه خان يونس مجددا بعد أن انسحب منها بسبب الخسائر التي تعرض لها قبل أسابيع.
وحول الميناء البحري قال أبو زيد إن هناك صورا نشرتها بعض مراكز دراسات الحرب تشير إلى وجود بطاريات دفاع جوي أمريكية بالقرب من الميناء بحجة حماية الرصيف البحري من الطائرات المسيرة وقذائف الهاون، وهو ما يعزز فرضية أن الميناء قد يتعرض لاستهداف.
وفيما يتعلق بعمليات رفح، قال أبو زيد إنه بعد موافقة السياسيين الاسرائيليين على خطة توسيع الحرب في رفح والتي عرضها وزير الدفاع يوآف غالانت أيضا على الجانب الأمريكي، جاءت حادثة طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لتحول الانظار عن ما يجري من تحضيرات لتوسيع عملية رفح، يضاف إلى ذلك أن الاحتلال دفع بلواء الكوماندوز 89 (عوز) باتجاه رفح لإسناد الفرقة المدرعة 162، وهذا اللواء يضم كتيبة دوفدفان وايجوز وماجلان، وكلها كتاىب قوات خاصة واستطلاع، ما يشير إلى أن الاحتلال يرمي بثقله العسكري في رفح لأنه يدرك أن المواجهات غرب رفح حال توسيع العمليات لن تكون سهلة، حيث سيكون بمواجهة 4 كتائب من نخبة كتائب المقاومة التي لم تشترك بشكل فعلي في العمليات العسكرية لغاية الآن.