نبيلة عبيد: لست راقصة ..
أكدت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد أن مشاركتها في الجزء الثاني بمسلسل كيد النسا لم تكن على حساب الفنانة سمية الخشاب كما تردد وقالت عندما قدمت سمية دور صافية لم يكن في ذهن المؤلف سوى أن تكون النهاية يموت صافية فكيف يحييها في جزء ثاني كما أنني أقدم دور الزوجة الأولى وليس الثانية فأنا لست بديلة أو دوبليرة لأحد وتاريخي الفني يشهد لي بأنني لا أحتاج لنجومية على حساب أحد أو أنني أتسول العمل.
نبيلة عبيد تابعت: قاربنا على الانتهاء من تصوير دوري في المسلسل وأجسد دور "حلاوتهم" الزوجة الأولى التي تتصارع في الاستحواذ على قلب زوجها ويصل بها الأمر للتفكير في العديد من الأمور الشاذة التي تتناسب مع كيد النسا حتى تنتقم من غريمتها وهو دور جديد عليّ.
الفنانة الكبيرة اعترفت بوجود خلافات حول وضع الأسماء في التتر وقالت حدث بالفعل اختلاف واقترحت أن تكون الأسماء مزدوجة حتى نحل المشكلة رغم أن هناك أحقية لي بوضع الاسم أولا ولكن الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
وحول ما يتردد بأنها لعبت دورها في الراقصة والسياسي مع رموز النظام السابق قالت: "لست راقصة في الحقيقة بل فنانة قدمت العديد من الأعمال التي تمثل علامات للسينما المصرية وعلاقتي برموز النظام السابق مثل علاقتي بصاحب "السوبر ماركت" فليس له عندي مليم وليس لي عليه شيء إلا المعروف وإذا حدث احتكاك بيني وبين أحد منهم فهو بمجرد الصدفة والشهرة هي من ساقتني للتعارف.
وهل معنى ذلك أنه لا دخل لرموز النظام السابق في طلاقك من أسامة الباز؟ أجابت: "هذه شائعة المقصود بها البروباجندا على حسابي واستغلالا لظروف الثورة أصبح البعض يروج أقوالاً لا تمت للواقع بصلة فهناك من يدعى أنه كان يرى مبارك يفعل كذا ويقول كذا وهذا لم يحدث والقائل يقصد الشهرة والبلبلة وهو يعلم أنه لن يخرج من يكذبه لأن هناك أمور أهم مثل المحاكمات للنظام السابق والانتخابات الرئاسية".
نبيلة عبيد تمنت أن ينال مبارك أقصى عقوبة هو وكبير زبانيته حبيب العادلى -على حد قولها- وقالت إنهما سفكا دماء شبابنا ولن تهدأ أرواحهم إلا بالقصاص الذي ذكر في القران الكريم.
نجمة مصر الأولى كشفت رؤيتها لصعود الإسلاميين إلى السلطة وقالت: "أعتقد أن صعودهم لم يأت بجديد بل إنهم زادوا الطين بله وإن لم تصدقني فانظر إلى البرلمان وماذا فعلوا به سوى الحديث في مهاترات فهناك من يخرج لعبة من جيبه وآخر يخرج للآذان وثالث يهاجم الفن دون أن يعرف ما هو الفن بدلا من مناقشة الأمور الحيوية التي تهم المواطن. Gololy
