رفّة العين...الأسباب وطرق العلاج!
تعتبر رفّة الجفن مشكلة شائعة، وتُصيب عيناً واحدة عادةً، ولكنّها قد تطاول العينين معاً، أحياناً.تنجم عن انقباض لاإرادي للعضلة الدائريّة التي تحيط بالعين.
وطبياً، يبدو استمرار رفّة الجفن لساعات أو حتى لأيّام أمراً طبيعيّاً، يظهر عند أشخاص متعافين كلياً.ولكن هذه الحالة تزداد إجمالاً عند من يُمارسون نشاطاً جسديّاً مفرطاً، أو يُعانون من الإرهاق ونقص النوم والإجهاد، أو يبالغون في استهلاك الكافيين؛ كما قد تطرأ هذه الحالة أيضاً بعد عملية جراحيّة للعين.
والاسم الطبي لها هو "الميوكيميا" Myokymia؛ وهي ظاهرة تختفي عادة من تلقاء نفسها، بدون أيّ علاج، بعد أخذ قسط كافٍ من النوم، والتخفيف من استهلاك الكافيين، والابتعاد عن الإجهاد.أمّا إذا استمرت هذه الحال يومياً، لشهرين أو أكثر، فبالإمكان إيقافها بواسطة عقار خفيف مضادّ للانقباض، يصفه الطبيب، أو بواسطة حقنة في محيط العين من مادة توكسين الـ Botulinum، والمعروفة تحت اسم "بوتوكس". أمّا إذا امتد الانقباض إلى عضلات أخرى من الوجه، فالواجب عندها استشارة الطبيب.
ويكمن علاجها في 3 خطوات:
1. استخدام الكمّادات الباردة.
2. زيارة الطبيب النفسي، لأنّ رفّة العين قد تكون نتيجةً للإجهاد الذي يؤثر في العينين.ومن الممكن أن تنتج عن الضغوط النفسيّة.
3. الحفاظ على التوازن في العلاقة ما بين الكبد والمرارة.
وللحيلولة دون الإصابة برفّة العين، عليك الخلود إلى الراحة التامّة، مع شرب كميّات كافية من الماء؛ ما يساعد في الحفاظ على صحّة الكبد. وكذلك، يتوجب عليك تجنّب تناول الطعام قبل أن تأوي إلى السرير، لأنّ كبدك لا يعمل أثناء النوم.