حملة مدفوعة الاجر تستهدف سيارات الكهرباء .. كيف يعبث الاعلام بالحقائق و ينكر الارقام!
جو 24 :
كتب المحرر الاقتصادي - في ظل الاتباع منقطع النظير على شراء السيارات الكهربائية في الاردن ، وبعد الكفاءة التي اثبتتها هذه المركبات ، والقيمة الاقتصادية والبيئية العظيمة لهذا التحول نحو مركبات متقنة الصنع واقتصادية وصديقة للبيئة ، لم يجد وكلاء وتجار مفرا من محاولة تلفيق قصص واحداث في محاولة بائسة لثني الاردنيين عن الاقبال على المركبات الكهربائية التي اثبتت كفاءتها وقوتها ومتانتها ..
الحملات المضللة تحاول ان توقف دوران عجلة التقدم ، وتقف في وجه رياح التغيير العالمي لاسباب ذاتية مصلحية ضيقة ومنفعة تحققها بعد تراجع الاقبال العالمي عن شراء مركبات البنزين والديزل ..يريدون الاردن مستوعبا ومكبا لمركبات هجرها العالم وتنازل عنها بابخس الاثمان .. يريدون ان يعرقلوا مسيرة التحول لطاقة نظيفة توفر ملايين الدنانير على خزينة الدولة ، كل ذلك من اجل استمرار احتكاراتهم وتحقيقهم للارباح الكبيرة ..
الارقام الواردة من المناطق الحرة والتي نشرت على موقع قناة المملكة قبل ايام تؤكد ان عدد المركبات الكهربائية الواردة إلى المناطق الحرة خلال الثلث الأول من العام الحالي 15548 بارتفاع 85.2% فيما بلغ عدد مركبات الهايبرد 6762 بارتفاع 6.8% أما المركبات العاملة بالبنزين فتراجعت خلال فترة المقارنة بـ 7.7% ليبلغ عددها 9297 مركبة.
اذا الارقام تؤكد ان السيارات الكهربائية قد حسمت المنافسة لصالحها ، وهذا تحول يتسق مع موجة دولية عارمة اختارت التنازل عن وسائط النقل التي تعتمد على المشتقات النفطية المكلفة والملوثة للبيئة ..
وعليه نسأل :لمصلحة من هذه الحملة المضللة التي تستهدف السيارات الكهربائية ، التي تستهدف الحراك والتحول الغربي نحو الطاقة النظيفة الامنة ؟!!!!