تونس تمدد الطوارئ وسط تصاعد العنف
جو 24 : أعلنت الرئاسة التونسية اليوم الأحد تمديد حالة الطوارىء السارية في تونس منذ ثورة 14 كانون الثاني (يناير) 2011، إلى نهاية حزيران (يونيو) 2014 وسط تصاعد أعمال عنف تشهدها البلاد.
وجاء في بيان للرئاسة: "أن رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي قرر تمديد حالة الطوارىء في كامل تراب الجمهورية" حتى نهاية حزيران (يونيو) 2014".
ولم تورد الرئاسة في بيانها أي تفاصيل إضافية لكنها المرة الأولى يتم فيها تمديد حالة الطوارىء التي تمنح صلاحيات واسعة لقوات الجيش والشرطة بثمانية أشهر، في حين كانت تمدد منذ عام ونصف بشهر أو ثلاثة أشهر.
وتواجه تونس تنامي مجموعات مسلحة إسلامية متشددة تعددت اعتداءاتها في الآونة الأخيرة.
واستهدفت هذه الهجمات الأربعاء موقعين سياحيين بهجومين فاشلين.
وخلال شهر تشرين الأول (أكتوبر)، قتل تسعة من عناصر الحرس الوطني والشرطة في مواجهات مع هذه المجموعات المسلحة.
ولم يصدر أي تبن لهذه الهجمات لكن السلطات تنسبها إلى مجموعات مسلحة متشددة على علاقة بتنظيم أنصار الشريعة المرتبط بالقاعدة.
وتتهم قوى معارضة إسلاميي حزب النهضة الحاكم بالتراخي في مواجهة أعمال العنف هذه، في حين تؤكد الحكومة أنها "في حرب" على الإرهاب وهي حرب لا يمكن أن تتم بدون خسائر.
ويتزامن تصاعد العنف مع أزمة سياسية عميقة اعقبت اغتيال نائب معارض في تموز (يوليو) الماضي نسب إلى هذه المجموعات الإسلامية المتشددة.-(ا ف ب)
وجاء في بيان للرئاسة: "أن رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي قرر تمديد حالة الطوارىء في كامل تراب الجمهورية" حتى نهاية حزيران (يونيو) 2014".
ولم تورد الرئاسة في بيانها أي تفاصيل إضافية لكنها المرة الأولى يتم فيها تمديد حالة الطوارىء التي تمنح صلاحيات واسعة لقوات الجيش والشرطة بثمانية أشهر، في حين كانت تمدد منذ عام ونصف بشهر أو ثلاثة أشهر.
وتواجه تونس تنامي مجموعات مسلحة إسلامية متشددة تعددت اعتداءاتها في الآونة الأخيرة.
واستهدفت هذه الهجمات الأربعاء موقعين سياحيين بهجومين فاشلين.
وخلال شهر تشرين الأول (أكتوبر)، قتل تسعة من عناصر الحرس الوطني والشرطة في مواجهات مع هذه المجموعات المسلحة.
ولم يصدر أي تبن لهذه الهجمات لكن السلطات تنسبها إلى مجموعات مسلحة متشددة على علاقة بتنظيم أنصار الشريعة المرتبط بالقاعدة.
وتتهم قوى معارضة إسلاميي حزب النهضة الحاكم بالتراخي في مواجهة أعمال العنف هذه، في حين تؤكد الحكومة أنها "في حرب" على الإرهاب وهي حرب لا يمكن أن تتم بدون خسائر.
ويتزامن تصاعد العنف مع أزمة سياسية عميقة اعقبت اغتيال نائب معارض في تموز (يوليو) الماضي نسب إلى هذه المجموعات الإسلامية المتشددة.-(ا ف ب)