"حماس": "الرصيف الأميركي" هدفه التغطية على دعم الاحتلال بالسلاح
قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "(الرصيف الأميركي) العائم في قطاع غزة، تضليل للرأي العام العالمي بخصوص المساعدات الإنسانية".
وأضاف في تصريح خاص لقناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الأربعاء، أن "الرصيف هدفه التغطية على دعم واشنطن للاحتلال بالسلاح".
وأشار إلى أن "الرصيف البحري لم يقدم أي مساهمة عملية في التخفيف من الأزمة الإنسانية".
ونوّه إلى أن "الحديث الدولي والإقليمي عن إدخال المساعدات ليس له انعكاس حقيقي على المجاعة في القطاع".
وأضاف أن "المطلب الأساسي سيبقى فتح جميع المعابر البرية للقطاع وإدخال كل الاحتياجات اللازمة لسكان القطاع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت "حماس"، عن "استنكارها الشديد لتجاهل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
كما أشارت الحركة إلى "تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الذي قال إن (إسرائيل) لم تتجاوز حتى الآن الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن"، معتبرةً أن "هذا التصريح يعكس استهتار الإدارة الأميركية بأرواح المدنيين وتواطؤها في قتلهم، لا سيما مع ظهور تحقيقات أولية تشير إلى أن القنابل المستخدمة ضد النازحين أميركية الصنع".
وحمّلت الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه المجازر المروعة، ودعت إلى "التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، ووقف مشاركة الولايات المتحدة في قتل الفلسطينيين".
ومنذ الـ6 من الشهر الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و171 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و420 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.