الفريق قاصد محمود: تحرير (4) اسرى هو فشل للاحتلال.. والمقاومة نجحت امام اقوى (4) جيوش في العالم
جو 24 :
خاص - قال نائب رئيس هيئة الأركان الأسبق، الفريق ركن متقاعد قاصد محمود، إن تحرير جيش الاحتلال مدعوما بأقوى جيوش العالم (4) أسرى من أصل (124) أسيرا لدى المقاومة، وبعد مرور (246) يوما على بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، لا يعني انتصار الاحتلال أو اخفاق المقاومة التي صمدت أمام اقوى جيوش العالم وهي (جيش الاحتلال والجيش الأمريكي، والجيش البريطاني، والجيش الفرنسي).
وأضاف محمود لـ الاردن24 أن العملية استخبارية بحتة، وكانت تسويقية أكثر منها تحريرية، وجاءت بعد (9) محاولات فاشلة، وهي لا تعني أن المقاومة ضعيفة أو انهزمت، بدليل مقتل قائد العملية نفسه الذي يعتبر من أكبر القادة الموجودين لدى الاحتلال.
ووصف محمود العملية بالقذرة نظرا لارتفاع أعداد الشهداء والجرحى نتيجة وحشية منفّذيها (الصهاينة والأمريكيين)، واستخدام أعلى قدر من كثافة النيران، وهذا يدلّ على مدى رعب الاحتلال من العملية وعجزه عن الدفاع عن نفسه.
وبيّن الفريق محمود أن العملية لا تؤثر على مجرى الحرب، وتحدث عادة في كلّ المعارك والحروب، بدليل أن المقاومة ما زالت تقاتل وتسيطر على الميدان عملياتيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول تصويرها على أنها نصر بهدف رفع معنويات الجنود، رغم أن نسبة الأسرى المحررين لا تساوي (2%) من إجمالي الأسرى.
وختم الخبير العسكري محمود حديثه بالقول إن هناك فرقا استخبارية من كلّ الدول التي تدعم الاحتلال وتستطيع تتبع بصمة الصوت، وهي تقنية تمتاز بها الاستخبارات البريطانية، مؤكدا أن وحشية أمريكا تتجاوز وحشية الاحتلال، وهي جزء رئيسي في هذه الحرب ومشارك فعال بها.