بتر يد طفل سعوديّ بسبب الألعاب الناريَّة !
جو 24 : لم تأتِ التحذيرات المتوالية من استخدام الألعاب الناريَّة في الأعياد والاحتفالات والمناسبات من فراغ، فمسلسل الأضرار النَّاجمة عن استخدام مثل هذه الألعاب ما زال مستمراً، ومازالت ضحاياه تتوالى على السَّاحة، والتي كان آخرها طفل صغير كان يلهو في عرس أخيه مستخدماً الألعاب الناريَّة حتى انفجرت عبوة ناسفة في يده اليمنى، مما أدَّى لإصابته بحروق بليغة ترتَّب عليها بتر يده من الساعد، وتحوُّل ملامح الفرح في الحفل إلى صدمة وأسى على الصَّغير.
وصرَّح والد الطِّفل إبراهيم محمد الحمدي لصحيفة "سبق" السعوديَّة قائلاً: "لقد انفجرت فيه عبوة ألعاب ناريَّة نُقل على إثرها للمستشفى، حيث أُجريت له عمليَّة بتر للجزء المتضرر، وقد خاطبت بعدها عدَّة مستشفيات متخصصة في التأهيل والأطراف الصناعيَّة، ووافقت مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانيَّة على استقبال الحالة لتوافر الإمكانات".
وذكر الحمدي أنَّهم يواجهون حالياً بعض المشاكل؛ بسبب ارتفاع التكلفة، إضافةً لحالة الصبيّ النفسيَّة السيئة التي ترتَّب عليها تركه لمدرسته بعد عمليَّة البتر.
وصرَّح والد الطِّفل إبراهيم محمد الحمدي لصحيفة "سبق" السعوديَّة قائلاً: "لقد انفجرت فيه عبوة ألعاب ناريَّة نُقل على إثرها للمستشفى، حيث أُجريت له عمليَّة بتر للجزء المتضرر، وقد خاطبت بعدها عدَّة مستشفيات متخصصة في التأهيل والأطراف الصناعيَّة، ووافقت مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانيَّة على استقبال الحالة لتوافر الإمكانات".
وذكر الحمدي أنَّهم يواجهون حالياً بعض المشاكل؛ بسبب ارتفاع التكلفة، إضافةً لحالة الصبيّ النفسيَّة السيئة التي ترتَّب عليها تركه لمدرسته بعد عمليَّة البتر.