أمم أوروبا 2024.. منتخب ألمانيا يسعى لفك نحس دام 40 عاما
يسعى المنتخب الألماني لكسر نحس لازم الدولة المضيفة لكأس أوروبا في كرة القدم منذ 40 عاما، عندما أحرزت فرنسا اللقب في ألمانيا بفوزها على إسبانيا 2-صفر في نهائي نسخة عام 1984.
كانت أفضلية الاستضافة واضحة في أول عقدين من البطولة التي انطلقت عام 1960، حيث نجحت 3 دول في إحراز اللقب على أرضها في أول 7 نسخ.
حصدت إسبانيا لقب 1964 على أرضها على حساب الاتحاد السوفياتي 2-1، ثم إيطاليا بعد 4 سنوات على يوغوسلافيا في مباراة نهائية معادة.
آخر المتوجين على أرضه كان المنتخب الفرنسي في 1984، عندما قاد النجم ميشيل بلاتيني الـ"زرق" إلى إحراز باكورة ألقابهم القارية، بتسجيله 9 أهداف قياسية في النهائيات.
وفي النسخ التالية، سقطت الدول المضيفة قبل المباراة النهائية، وهي حال بلجيكا عام 1972 (خسرت نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية)، ويوغوسلافيا عام 1976 (خسرت نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية) وإيطاليا عام 1980 (حلت ثانية في مجموعتها وراء بلجيكا)، قبل أن تحرز فرنسا اللقب على أرضها.
وفي نسخة عام 2004، وقعت البرتغال ضحية اليونان التي نجحت في التغلب عليها افتتاحا وختاما محرزة اللقب وضاربة عرض الحائط بجميع التوقعات.
أما النسختان التاليتان، فنُظمتا بملف مشترك، عام 2008 في سويسرا والنمسا ولم يكن مفاجئا خروجهما من دور المجموعات، على غرار نسخة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وفي عام 2016، سقطت فرنسا في النهائي على أرضها أمام البرتغال بعد التمديد، لتحرز الأخيرة باكورة ألقابها القارية.
وفي النسخة الأخيرة، لقيت إنجلترا التي خاضت معظم مبارياتها على أرضها في نسخة أقيمت في 11 دولة أوروبية وتأجلت لعام واحد لتقام صيف عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، الخسارة في النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح، علما أن إيطاليا خاضت مبارياتها في الدور الأول على أرضها في روما.
يبقى على ألمانيا أن تكسر النحس الذي رافق الدول المضيفة في السنوات الـ40 الأخيرة وتحرز اللقب على أرضها في النهائي المقرر في 14 يوليو/تموز المقبل، علما أن عام 1996 شهد تتويجها الأخير من أصل 3 ألقاب بحوزتها.