مصرية تدفن قلبها!
جو 24 : في فيلم "حزن"، نرى البطلة المراهقة امام المرآة وقد ضاقت ذرعاً بوطأة الحزن، تدخل يدها الى امعائها لتخرج منها قلبها وتذهب لتدفنه. مشهد مرعب يقزز الأبدان، لكن يحسب لصاحبة الفيلم هذه الجرأة غير الاعتيادية في سينما المنطقة، وخصوصاً انها من ابتكار مخرجة لا تزال في مطلع العشرينات من عمرها، تعلن هنا عن روح متمردة وصارخة في شريط شخصيّ. هذا الشريط القصير الذي تبلغ مدته 12 دقيقة انجزته أمنية العفيفي (25 عاماً)، فتاة مصرية الجنسية واماراتية الاقامة، وقد نال الفيلم جائزة أفضل فيلم قصير (قسم الطلاب)، في الدورة السابعة من مهرجان ابو ظبي التي انتهت السبت الماضي، علماً ان العفيفي المتخرجة من جامعة الشارقة سبق ان شاركت في "ركن الأفلام القصيرة" في مهرجان كانّ.
الحزن او الحداد، بحسب بطلتنا المنتكسة، يمر عبر خمس مراحل: النكران، الغضب، الاحساس بالذنب، الشغف، القبول. تصوّر العفيفي المراحل تلك، مانحة فيلمها بُعدا انسانياً يطال كل كائن خرج من حياته انسان عزيز ولم يعد. مشبع بمقطوعات موسيقية ومتتاليات بصرية على قدر معين من الغناء البصري، تحملنا العفيفي الى عالم مراهقة وحزنها الدفين، علماً انها تولت كل مراحل انجاز الفيلم من الانتاج والاخراج فالتصوير والمونتاج، وهي صاحبة موهبة قد تثمر اذا مُنحت فرصة.
الحزن او الحداد، بحسب بطلتنا المنتكسة، يمر عبر خمس مراحل: النكران، الغضب، الاحساس بالذنب، الشغف، القبول. تصوّر العفيفي المراحل تلك، مانحة فيلمها بُعدا انسانياً يطال كل كائن خرج من حياته انسان عزيز ولم يعد. مشبع بمقطوعات موسيقية ومتتاليات بصرية على قدر معين من الغناء البصري، تحملنا العفيفي الى عالم مراهقة وحزنها الدفين، علماً انها تولت كل مراحل انجاز الفيلم من الانتاج والاخراج فالتصوير والمونتاج، وهي صاحبة موهبة قد تثمر اذا مُنحت فرصة.