ابو زيد: المقاومة فككت مجلس الحرب.. والاحتلال يبحث عن مخرج ينقذه من انسحاب مذلّ
جو 24 :
خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن أحد أبرز أهداف الاحتلال كانت تفكيك المقاومة، إلا أن ما حدث بعد (256) يوما من العملية العسكرية أن المقاومة فكّكت مجلس حرب الاحتلال.
وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن هناك حالة من الإرباك العسكري لدى قوات الاحتلال في رفح، حيث تدلّ المؤشرات على أن حجم القوة كافٍ لإنجاز مهمة رفح، ومعظم العمليات التي تجري في أحيائها تأتي انطلاقا من محور فيلادلفيا وهذا ما جعل قوات الاحتلال محصورة في منطقة عمليات ضيقة ورخوة بشكل طولي تمتد على طول (14) كم وعرض لايتجاوز (1) كم، الأمر الذي جعل القوات عرضة لضربات المقاومة ويفسّر سبب ارتفاع خسائر الاحتلال في رفح.
وبيّن أبو زيد أن منحنى الخسائر لقوات الاحتلال يرتفع تصاعديا، حيث تشير المقارنة قبل (3) أيام إلى أن عدد الاصابات في صفوف قوات الاحتلال كان عند (10) جنود، وارتفع في اليوم التالي إلى (11) جنديا، فيما تمّ الإعلان بالأمس عن اصابة (16) جنديا، مشيرا في هذا السياق إلى أن الأرقام التي يعلنها الاحتلال غير دقيقة، وهي أكبر من ذلك في الحقيقة، لكنها تأشيرية.
ولفت أبو زيد إلى أنه وفي ضوء كلّ هذه التعقيدات الجغرافية والخسائر في الآليات والقوى البشرية، فلن تستطيع قوات الاحتلال مواصلة العمليات العسكرية بشكلها الحالي، لذلك بدأ الحديث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة يصفها الجانب الاسرائيلي بالمرحلة الثالثة التي قد تكون المخرج الذي ينقذ الاحتلال من انسحاب مذلّ من رفح.
خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن أحد أبرز أهداف الاحتلال كانت تفكيك المقاومة، إلا أن ما حدث بعد (256) يوما من العملية العسكرية أن المقاومة فكّكت مجلس حرب الاحتلال.
وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن هناك حالة من الإرباك العسكري لدى قوات الاحتلال في رفح، حيث تدلّ المؤشرات على أن حجم القوة كافٍ لإنجاز مهمة رفح، ومعظم العمليات التي تجري في أحيائها تأتي انطلاقا من محور فيلادلفيا وهذا ما جعل قوات الاحتلال محصورة في منطقة عمليات ضيقة ورخوة بشكل طولي تمتد على طول (14) كم وعرض لايتجاوز (1) كم، الأمر الذي جعل القوات عرضة لضربات المقاومة ويفسّر سبب ارتفاع خسائر الاحتلال في رفح.
وبيّن أبو زيد أن منحنى الخسائر لقوات الاحتلال يرتفع تصاعديا، حيث تشير المقارنة قبل (3) أيام إلى أن عدد الاصابات في صفوف قوات الاحتلال كان عند (10) جنود، وارتفع في اليوم التالي إلى (11) جنديا، فيما تمّ الإعلان بالأمس عن اصابة (16) جنديا، مشيرا في هذا السياق إلى أن الأرقام التي يعلنها الاحتلال غير دقيقة، وهي أكبر من ذلك في الحقيقة، لكنها تأشيرية.
ولفت أبو زيد إلى أنه وفي ضوء كلّ هذه التعقيدات الجغرافية والخسائر في الآليات والقوى البشرية، فلن تستطيع قوات الاحتلال مواصلة العمليات العسكرية بشكلها الحالي، لذلك بدأ الحديث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة يصفها الجانب الاسرائيلي بالمرحلة الثالثة التي قد تكون المخرج الذي ينقذ الاحتلال من انسحاب مذلّ من رفح.