لبيد يهاجم نتنياهو ويتوقع سقوطا وشيكا لحكومته
جو 24 :
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونعته بالكذب، وقال إن العد التنازلي للحكومة قد بدأ.
وقال لبيد في مقابلة مع صحيفة معاريف أجراها معه الصحفي يهودا شاروني -ستنشر كاملة غدا- إن نتنياهو يعد "لكنه يكذب كأسلوب حياة" وأضاف "عندما يرحل، لن تتم تسمية حتى نافورة باسمه، ناهيك عن شارع أو قاعة ثقافة. لن نتذكره إلا في 7 أكتوبر، وهو أكبر فشل منذ حرب التحرير، لا أحد يريد التعاون معه، لكنه لا يهتم".
واعتبر زعيم حزب "هناك مستقبل" أن نتنياهو وحكومته فقدا القدرة على إدارة إسرائيل، وباتت هذه الحكومة تعمل من أجل مصالحها الخاصة.
وحول دوافع نتنياهو للاستمرار في منصبه، أوضح لبيد "أنا لا أمارس التحليل النفسي. وحقيقة، وجوده في منصبه يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه. أنا أتحدث مع قادة العالم. لا أحد يصدقه ولا أحد يريد التعاون معه، وفقدت المؤسسة الأمنية والاقتصاديون الثقة به، لكنه لا يبالي ويستمر".
وأضاف "أنا لا أؤيد تورط النظام السياسي في مسألة العفو عن نتنياهو. ولهذا السبب بدأنا النضال من أجل الحفاظ على استقلال النظام القضائي، وليس من الصواب ولا من المناسب أن يتدخل النظام السياسي، ليس لدي رغبة أو فرحة لرؤيته في السجن، ولكن الشيء الرئيسي هو أنه يجب أن يذهب. لا توجد خطوط حمراء لأحد".
العد التنازلي للحكومة
ورأى لبيد أن العد التنازلي للحكومة قد بدأ، وقال إن "هناك حملة انتخابية عام 2024، وإذا انهار الأمن في غضون عام، فسوف تنهار السياسة الخارجية ويواجه الاقتصاد مشكلة، الحكومة أيضاً ستسقط في النهاية. في الماضي تمكنا من إسقاط نتنياهو".
وعن توحيد المعارضة، قال "اليوم أنا الشخص الأكثر خبرة فيها، لكننا سنحاول بذل جهد لتوحيد الكتلة بأكملها. وهذا يشمل أي شخص" وكل من يهتم لأمر إسرائيل "مهمتنا الرئيسية هي الإطاحة بهذه الحكومة السيئة".
وفيما يتعلق بقانون التجنيد، أشار لبيد إلى أن "الحكومة اليمينية غير قادرة تمامًا على تجنيد اليهود المتشددين، كل شيء آخر هو ذريعة. إذا كان مبدأ المساواة يهمهم حقًا، فليسمحوا بتجنيد اليهود المتشددين. إسرائيل يهودية، وهذا لا يتعارض مع دراسات التوراة. المتطرفون في الحكومة لا يعرفون سوى الصراخ، لكنهم لا يعرفون كيفية إدارة أي شيء. ودور الحكومة هو أن حياتنا ستكون أفضل وأن أموال الضرائب ستدار باحترام وحكمة".
وعندما سئل عن مدى اهتمام نتنياهو بالتداعيات الاقتصادية للحرب على غزة، قال لبيد إن "تكلفة المعيشة لا تهمه على الإطلاق بل هي بالنسبة له مجرد شعار خلال الحملات الانتخابية. ليس لديه أي اهتمام بالموضوع. ولا يعين حتى شخصاً آخر للتعامل مع القضية نيابة عنه".
المصدر : معاريف