غندوغان يرد على المشككين في 180 دقيقة
ما الفارق الذي يمكن أن يحدثه أسبوعان؟ فقبل أسبوعين فقط عقب التعادل السلبي المحبط مع أوكرانيا والفوز غير المقنع على اليونان 2 -1، تساءل البعض عما إذا كان القائد إلكاي غندوغان يستحق التواجد في قائمة كأس أوروبا "يورو 2024"
ولم ينجح غندوغان في إثبات ذاته خلال المباراتين، ما أثار الشكوك حول قدرة منتخب ألمانيا على المنافسة في يورو 2024، في أعقاب الخروج من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم ومن دور الـ16 ليورو 2020.
وبدأت الجماهير بالفعل تنادي بالتأهل إلى نهائي يورو 2024 يوم 14 يوليو على الملعب الأولمبي في برلين، وأظهرت استطلاعات الرأي أن الجماهير تقف بقوة بجانب فريق المدرب يوليان ناغلسمان.
وكان غندوغان ساحرا في الخط الأمامي قبل أن يصنع الهدف الأول لموسيالا في الدقيقة 22 ثم يسجل هدف تأكيد الفوز في الدقيقة 67.
وأوضح ناغلسمان: علينا أن نثق به بشكل أكبر في هذا البلد. في إشارة إلى إلكاي الذي قاد فريقه السابق مانشستر سيتي لحصد ثلاثية تاريخية في 2023 قبل الانتقال إلى برشلونة.
وأكد: لقد احتفل بنجاحه الكبير، كان أحد أفضل اللاعبين في مانشستر سيتي كما قدم موسما جيدا في برشلونة، اليوم لعب مباراة رائعة وسجل هدفا رائعا، لدي ثقة كبيرة به وفي قدراته.
ونجحت خطة ناغلسمان في الاعتماد على غندوغان في الخط الأمامي بدلا من اللعب إلى جوار كروس في منتصف الملعب.
وأشار نجم برشلونة: أشعر براحة كبيرة في هذا الفريق، سواء لتسجيل هدف أو لحصولي على جائزة رجل المباراة، هذه مكافأة.