jo24_banner
jo24_banner

خبير عسكري يشرح خصائص "السهم الاحمر".. والاحتلال سينسحب من رفح قريبا

خبير عسكري يشرح خصائص السهم الاحمر.. والاحتلال سينسحب من رفح قريبا
جو 24 :


خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن المقاومة فاجأت العدو بصاروخ السهم الأحمر بعد (263) يوما من الحرب، مبيّنا أن الصاروخ من نوع "اوڤك كاربت" و يحمل اسم "السهم الاحمر"، وهو صيني المنشأ تم تطويره من قبل القسام ويحمل اسم ( اتش ج) بنسخته الصينية، وهو الجيل الثاني من الصواريخ المضادة للدبابات (ATGM) الموجه بالسلك والذي يتم إطلاقه عبر الأنبوب، والمتعقب البصري، ويعتبر أحد أهم أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات التي تم اعتمدها من قبل جيش التحرير الشعبي الصيني منذ أواخر الثمانينيات واستخدم في حرب البوسنه والهرسك واثبت فعاليته.

وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن المقطع الذي بثّته القسام لاستخدام الصاروخ يشير إلى استهداف محور فيلادلفيا، حيث يظهر الحاجز الأمني بين مصر وغزة في خلفية المشهد، فيما يشير المحيط الجغرافي إلى أن العملية تمت في تل زغرب غرب مخيم رفح، كما يظهر المشهد عدة آليات مدرعة يبدو أنها من آليات اللواء المدرع /401 الذي يعتبر رأس الحربة في عملية رفح، ترافقه آلية هندسية مدرعة من نوع اوڤك كاربت تستخدم للقيادة والسيطرة والاتصالات.

وبيّن أبو زيد أن الوميض المتقطع الذي ظهر في المقطع المصور، هو وميض قذيفة الصاروخ حيث تصدر وميضا ليبقى الرامي يتابع القذيفة حتى تصل الهدف لأن القذيفة موجهة سلكيا وبصريا تتحرك مع نظر الرامي حسب جهاز تتبع يكون مثبتا على جسم الصاروخ الذي يمسك به الرامي ويتابع من خلاله حركة القذيفة، مشيرا إلى أن الإصابة كانت مباشرة لآلية الاحتلال مما يعني دقة ومهارة الرامي، كما أن انتقاء هذا النوع من الآليات من دون الآليات التي كانت ترافقها يشير بكلّ وضوح إلى أن المقاومة تركز على الأهداف عالية القيمة، وتختار السلاح المناسب للهدف المناسب في التوقيت المناسب.

وقال أبو زيد إنه "بعد (263) يوما من العملية العسكرية التي يشنّها الاحتلال على غزة والتي تقترب من دخول شهرها العاشر، ما زالت المقاومة تقدّم مفاجآت جديدة في السلاح، ويظهر صاروخ "السهم الاحمر" لأول مرة، وهذا بحدّ ذاته مؤشر على أن المقاومة لا تزال تحتفظ بمخزون لا بأس به من السلاح والعتاد ويمكن أن تختار الزمان والمكان المناسب لتحقيق المفاجأة لقوات الاحتلال، ولكن على مايبدو ان المقاومة بدات تركز مؤخرا على الاقتصاد بالجهد مقابل تحقيق عامل المفاجاة للاحتفاظ بالموارد البشرية والسلاح لانها تدرك ان الاحتلال سينسحب من رفح قريبا وان لديها ما تقوم به حينها لتكذيب رواية الاحتلال".

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news