"بني صخر": إنشاء المفاعل النووي يرتقي لجرائم الحرب.. ولن نلتزم الصمت
أكد تجمع ابناء قبيلة بني صخر للاصلاح رفضهم المطلق لبناء المفاعل النووي في منطقة قصر عمرة.
وجاء في بيان اصدره التجمع ان قبيلة بني صخر ان انشاء المفاعل النووي في الاردن يرتقي الى جرائم الحرب لما له من اثار وانعكاسات "ابادية" في حال وقع اي خلل بيئي او تعرضت الاردن لهجوم عسكري اسرائيلي.
واكدوا في بيانهم ان سيلاحقون كافة القائمين على المشروع الذي اعتبروه عبثا سياسيا ومقامرة بالبلد ومقدراتها.
وتاليا نص البيان:
عقد تجمع ابناء قبيلة بني صخر للاصلاح اجتماعا هاما ناقشوا فيه رضوخ الحكومة الى ارادة خالد طوقان الشخصية ببناء المفاعل النووي في مناطق قبيلة بني صخر ضاربة بعرض الحائط كل التحذيرات والرفض الشعبي العارم لبناء هذه الكارثه التي ستكون نقطة النهاية للدولة الاردنية ارضا وشعبا وماءا وهواءا حيث اصدروا البيان التالي :
في ظل تغاضي الحكومة عن مطالب الشارع الاردني بشكل عام وابناء قبيلة بني صخر بشكل خاص واصرارها على انشاء مفاعل طوقان النووي وبعد مناقشتنا لهذه الكارثه مع اهل الاختصاص من علماء وطنيين اردنيين متخصصين في الطاقة الذرية والدراسات النوويه والذين اكدوا على خطر الإشعاعات النووية على المنطقة المحيطة وتسببها بالتلوث الإشعاعي للسكان وولادة اطفال مشوهين وتدمير شامل للبيئة على مر الوقت والمخاطر الفنية الكبيرة التي يكتنفها بناء المفاعل النووي (جراء الزلازل أو سوء إلادارة، او اعمال إرهابيه) وبالتالي احتمالات المخاطر هائلة جدا، والدول المتقدمة التي تضع خطط إستراتيجية للتخلص من المفاعلات النووية على الرغم من أزمة الطاقة العالمية دليل واضح على ضخامة نتائج الكوارث النووية، واحتمالات المخاطر عالية لكونها ممكنة لا بل تزداد في حالة الأردن الذي يقع في منطقة نزاع وعلى خطوط التماس مع الكيان الصهيوني الذي يعتبر مصدر الأزمات في المنطقة، حيث أن احتمالات خلق ظروف هجوم إرهابي على المفاعل النووي كردود أفعال متطرفة واردة جدا كما أن إيجادها أو تفعيلها بطريقة التأمر عالية الاحتمال وهذه المخاطر يدركها الكيان الصهيوني تماما وكذلك العارفين في الجوانب الفنية ولم تطلع الحكومة الأردنية شعبها عليها، أو تأخذها في الحسبان مما يوحي بوجود تأمر على الدولة الأردنية وأمنها حيث يتطلب المفاعل النووي جهوداً كبيرة لمراقبته وتشغيله وادامته وضمان سلامته، وهو يحتاج الى مصاريف ادامة عالية جداً. واذا نظرنا الى الجدوى الإقتصادية للمفاعل سنرى أن لا جدوى منه تستحق الذكر، خصوصاً اذا علمنا أن أحسن المفاعلات النووية في العالم لا تنتج الا 20% فقط من احتياجات الطاقة الكهربائية للبلد المقامة فيه .
ومن المعروف ان الاردن بدأ بالتفكير بالطاقة النووية منذ زمن بعيد وفي عام 1988 عرض على المملكة إنشاء مفاعل نووي بشكل مجاني وبكلفة لم تتعد مليونين ونصف المليون دينار لكن المشروع لم يلقى الموافقه ، فما هو سبب الموافقة حاليا بمليارات الدولارات
ولمن لا يعلم انه لم يتخذ القرار بداية على إنشاء المفاعل النووي في منطقة قصر عمره والتي تقع في باديتنا الاردنية النقية ولكنه كان في العقبة ومن ثم نقل الى الرمثا ثم الى المفرق وفي كل مره كان يرفض بداية من العلماء الاردنيين المخلصين ومن ثم من الاهالي الاحرار. حيث تم استبعاد هؤلاء العلماء اولا بأول كلما أبدوا رأيا مخالفا لراي طوقان سيئ الذكر .
. واننا نعلن رفضنا التام لبناء هذا المفاعل على كامل الارض الاردنية
ونناشد جلالة الملك للتدخل ومنع هذا الاعدام الجماعي لاهالي المنطقة بشكل خاص وابناء هذا الوطن بشكل عام وابادة اراضيهم واستنزاف المياه الجوفية الشحيحة اصلا واتخاذ كافة الاجراءات والتدابير التي تضمن الاتجاه والتحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، والبعيدة كل البعد عن الطاقة النووية، حيث أن الأردن يملك من الثروات الطبيعية والقدرات ما يؤهله إلى إيجاد بدائل أفضل، وأكثر مناسبة للواقع البيئي من الطاقة النووية .
وفي الوقت ذاته فاننا في سبيل المحافظه على وطننا الغالي لن نسمح لكائن من كان ان يفرض رأيه علينا وعلى الوطن ونحن ننظر الى هذه المقامره التي يتزعمها خالد طوقان بأنها تحدي صارخ للاردنيين بشكل عام ولابناء قبيلة بني صخر بشكل خاص واصبح الامر اثبات وجود فاما الموت او الحياة سوف ننتظر انهاء هذه المهزلة بشكل نهائي ولجم هذا الدعي والا فاننا قادرون بهمة شبابنا ورجالنا على لجمه ولجم كل من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار وديمومة هذا الوطن ولن تكون قبيلتنا الا كما كانت خط الدفاع الاول عن ثرى هذا الحمى الغالي ومعنا كل الشرفاء من ابناء الاردن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .. لن تمر هذه المغامرة بلا حساب والتي ترقى الى الجرائم بحق الانسانية.
وسنعمل في الفترة القادمة وبالتنسيق مع كافة احرار وشرفاء هذه القبيلة على عقد مؤتمر وطني عام في ارض المشروع الطوقاني يدعى اليه كافة القوى السياسية والشعبية الاردنية والهيئات المختصة الدولية من حقوق الانسان الى منظمة الصحة العالمية (يونيسيف) وسنلاحق المدعو خالد طوقان قضائيا امام المحاكم الداخلية والدولية باعتباره مجرم حرب.
واننا اذ نؤكد ان لا وصاية لاحد على ابناء قبيلة بني صخر من المستفيدين والمتنفعين فاننا نؤكد في الوقت نفسه باننا سنفضح كل المتخاذلين والذين باعوا ابناء جلدتهم من اجل حفنة من الدنانير لتمرير هذا المشروع الكارثي.
..وليعلم طوقان بان مشروعه لن يمر بلا حساب او عقاب وسنقف بصدورنا وبكل ما نملك من قوة في وجه هذا الاحتلال النووي لاراضينا .
.
" وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون "
تجمع ابناء قبيلة بني صخر للاصلاح
المكتب التنفيذي