طلاب "كلية الحسين" يدفعون رسوماً أعفاهم منها الملك
جو 24 : اكد طلاب توجيهي في مدرسة كلية الحسين في تربية قصبة عمان أن إدارة المدرسة لم تُعِد لهم الرسوم المدرسية البالغة ستة دنانير ونصف الدينار منذ العام الماضي، عقب حصول المدارس الحكومية على اعفاءات ملكية.
وقال طلاب التوجيهي إنهم حال دفعهم الرسوم المدرسية العام الماضي حينما كانوا في الصف الاول ثانوي، لم يحصلوا على ايصلات رسمية الدفع للرسوم المالية.
ومن جهتها شكت مصادر تربوية في مدرسة كلية الحسين أن جملة من الاجراءات باتت تمارسها إدارة المدرسة، جعلت منها بيئة طاردة عقب تحقيق المدرسة سمعة رفيعة المستوى، تفوقت من خلالها على نظيراتها في المنطقة، غير أن ما حُقق سرعان ما تلاشى -على حد قولهم-.
المصادر قالت إن الإدارة تعمدت اغلاق دورات المياه الثلاث في المدرسة، مكتفية بفتح واحدة منها فقط للطلاب؛ الامر الذي لا يكفي حاجتهم، اضافة الى انه يحرمهم من استخدام الملاعب الكبيرة في المدرسة، ويُلْزمهم باستخدام الصغير منها.
يشار الى ان كلية الحسين من المدارس العريقة في العاصمة عمان، ولها صيتها الذي يكفل جذب الكثير من الطلبة بشهادة اهالي الحي؛ إذ بلغ عدد الطلبة فيها سابقا 1200 طالب، في حين لا تتجاوز أعداد طلبتها 400 طالب -وفق معلميها-.
وتشغل المدرسة مساحة شاسعة من المباني التي تتجاوز الثلاثة، اضافة الى انها تحوي عدداً من الملاعب، أحدها كبير تقام فيها مباريات جماهيرية.
ولم يؤمن لمعلمي الرياضة في المدرسة زيهم الخاص بهم، ولم يزودهم بالاجهزة الرياضية؛ لأنه يرفض شراءها -بحسب المصادر-.
وأضافت شكوى انفراد الإدارة في اتخاذ القرارات بعيدا عن اشراك مساعديه؛ إذ إن الكتب الرسمية التي تصل المدرسة عبر بريد مديرية التربية لا يعلم بها احد سواه.
كما لفتت المصادر الى المرشد التربوي للمدرسة الذي لم يداوم منذ بداية الفصل الدراسي، ولا يدرون إن كان متغيباً أم انه مستقيل، غير ان مدرستهم الآن بلا مرشد تربوي.
وانتقدت كذلك المصادر تخصيصه موظفاً لمهمة تصوير الاوراق في المدرسة، يرافقه كسائق خاص له، قائلين إن تلك ظاهرة غريبة لاول مرة تشهدها مدرسة، واحيانا يحضر المدير نجله الصغير مع خادمته، وفي حال عدم حضورها معه، يتكفل الحراس بغسيل "رَضَّاعته" وحاجياته.
واوضحوا ان الإدارة منعت الحصص الاضافية للطلاب التي تبرع بإعطائها المعلمون مجاناً لهم، كما عطل استخدام الطلاب مختبرات الكيمياء والفيزياء والحاسوب، اضافة الى اغلاقه بوابات المدرسة، واقتصارها على باب واحد فقط.
ومن جهته، قال مدير مدرسة كلية الحسين محمد الخوالدة لـ"السبيل" إنه أعاد للطلاب الرسوم المدرسية التي دفعوها العام الماضي، وسيتابع اعادتها للجزء المتبقي من الطلاب، مشيراً الى انه دفع إلى بعضهم من جيبه الخاص.
الخوالدة لفت إلى أنه يملك كشوفاً بأسماء الطلبة الذين دفعوا الرسوم المدرسية، زوده بها مربو الصفوف، مشيرا إلى اننا لا نعطي لكل طالب وصلاً بالرسوم التي دفعها، وإنما يقطع وصولات كاملة أودعناها في البنك، وصرفناهم في المدرسة -على حد قوله-.
وبشأن اغلاق الملاعب الكبيرة، اوضح الخوالدة أنها ليست تابعة لوزارة التربية، واللعب فيها عقب دفع رسوم؛ إذ لهذه الملاعب ادارة منفصلة عن المدرسة.
وتخضع دورات المياه المغلقة للصيانة، والمتاح منها للطبة يكفيهم؛ إذ لكل 10 طلاب مغسلة -بحسب ما قال- لافتا الى أن مرشد المدرسة عثمان الخوالدة استقال قبل نحو شهر لإكمال دراسته الجامعية.
ولم ينكر الخوالدة وجود مصور خاص للمدرسة، قائلا إنه أمر طبيعي، وإنه لجأ الى ايقاف الحصص الاضافية صباحا من باب التنظيم؛ نظراً لعدم وصول كافة الطلبة المعنيين بها في الساعة السابعة صباحا، ما يعني حرمانهم من الفائدة.
ومن جهتها، تلقت نقابة المعلمين/ فرع عمان العديد من الشكاوى التي اتفقت مع ما تقدمت به المصادر التربوية في المدرسة من انتقادات.
نائب نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة قال لـ"السبيل" إن النقابة وجهت العديد من التنبيهات لمدير المدرسة؛ للتحسين من أدائه فيها، والعدول عن بعض قراراته، غير انه لم يستجب لذلك، متمنياً على مديرية التربية التدخل لاتخاذ الإجراء المناسب.
(السبيل)
وقال طلاب التوجيهي إنهم حال دفعهم الرسوم المدرسية العام الماضي حينما كانوا في الصف الاول ثانوي، لم يحصلوا على ايصلات رسمية الدفع للرسوم المالية.
ومن جهتها شكت مصادر تربوية في مدرسة كلية الحسين أن جملة من الاجراءات باتت تمارسها إدارة المدرسة، جعلت منها بيئة طاردة عقب تحقيق المدرسة سمعة رفيعة المستوى، تفوقت من خلالها على نظيراتها في المنطقة، غير أن ما حُقق سرعان ما تلاشى -على حد قولهم-.
المصادر قالت إن الإدارة تعمدت اغلاق دورات المياه الثلاث في المدرسة، مكتفية بفتح واحدة منها فقط للطلاب؛ الامر الذي لا يكفي حاجتهم، اضافة الى انه يحرمهم من استخدام الملاعب الكبيرة في المدرسة، ويُلْزمهم باستخدام الصغير منها.
يشار الى ان كلية الحسين من المدارس العريقة في العاصمة عمان، ولها صيتها الذي يكفل جذب الكثير من الطلبة بشهادة اهالي الحي؛ إذ بلغ عدد الطلبة فيها سابقا 1200 طالب، في حين لا تتجاوز أعداد طلبتها 400 طالب -وفق معلميها-.
وتشغل المدرسة مساحة شاسعة من المباني التي تتجاوز الثلاثة، اضافة الى انها تحوي عدداً من الملاعب، أحدها كبير تقام فيها مباريات جماهيرية.
ولم يؤمن لمعلمي الرياضة في المدرسة زيهم الخاص بهم، ولم يزودهم بالاجهزة الرياضية؛ لأنه يرفض شراءها -بحسب المصادر-.
وأضافت شكوى انفراد الإدارة في اتخاذ القرارات بعيدا عن اشراك مساعديه؛ إذ إن الكتب الرسمية التي تصل المدرسة عبر بريد مديرية التربية لا يعلم بها احد سواه.
كما لفتت المصادر الى المرشد التربوي للمدرسة الذي لم يداوم منذ بداية الفصل الدراسي، ولا يدرون إن كان متغيباً أم انه مستقيل، غير ان مدرستهم الآن بلا مرشد تربوي.
وانتقدت كذلك المصادر تخصيصه موظفاً لمهمة تصوير الاوراق في المدرسة، يرافقه كسائق خاص له، قائلين إن تلك ظاهرة غريبة لاول مرة تشهدها مدرسة، واحيانا يحضر المدير نجله الصغير مع خادمته، وفي حال عدم حضورها معه، يتكفل الحراس بغسيل "رَضَّاعته" وحاجياته.
واوضحوا ان الإدارة منعت الحصص الاضافية للطلاب التي تبرع بإعطائها المعلمون مجاناً لهم، كما عطل استخدام الطلاب مختبرات الكيمياء والفيزياء والحاسوب، اضافة الى اغلاقه بوابات المدرسة، واقتصارها على باب واحد فقط.
ومن جهته، قال مدير مدرسة كلية الحسين محمد الخوالدة لـ"السبيل" إنه أعاد للطلاب الرسوم المدرسية التي دفعوها العام الماضي، وسيتابع اعادتها للجزء المتبقي من الطلاب، مشيراً الى انه دفع إلى بعضهم من جيبه الخاص.
الخوالدة لفت إلى أنه يملك كشوفاً بأسماء الطلبة الذين دفعوا الرسوم المدرسية، زوده بها مربو الصفوف، مشيرا إلى اننا لا نعطي لكل طالب وصلاً بالرسوم التي دفعها، وإنما يقطع وصولات كاملة أودعناها في البنك، وصرفناهم في المدرسة -على حد قوله-.
وبشأن اغلاق الملاعب الكبيرة، اوضح الخوالدة أنها ليست تابعة لوزارة التربية، واللعب فيها عقب دفع رسوم؛ إذ لهذه الملاعب ادارة منفصلة عن المدرسة.
وتخضع دورات المياه المغلقة للصيانة، والمتاح منها للطبة يكفيهم؛ إذ لكل 10 طلاب مغسلة -بحسب ما قال- لافتا الى أن مرشد المدرسة عثمان الخوالدة استقال قبل نحو شهر لإكمال دراسته الجامعية.
ولم ينكر الخوالدة وجود مصور خاص للمدرسة، قائلا إنه أمر طبيعي، وإنه لجأ الى ايقاف الحصص الاضافية صباحا من باب التنظيم؛ نظراً لعدم وصول كافة الطلبة المعنيين بها في الساعة السابعة صباحا، ما يعني حرمانهم من الفائدة.
ومن جهتها، تلقت نقابة المعلمين/ فرع عمان العديد من الشكاوى التي اتفقت مع ما تقدمت به المصادر التربوية في المدرسة من انتقادات.
نائب نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة قال لـ"السبيل" إن النقابة وجهت العديد من التنبيهات لمدير المدرسة؛ للتحسين من أدائه فيها، والعدول عن بعض قراراته، غير انه لم يستجب لذلك، متمنياً على مديرية التربية التدخل لاتخاذ الإجراء المناسب.
(السبيل)