مع قرب مباراة النشامى والأوروجواي رسالة من الامير علي للأردنيين
جو 24 : مع اقتراب موعد مباراة الأردن والأوروجواي بذهاب المحلق العالمي المؤهل إلى نهائيات كاس العالم وجه الأمير علي بن الحسين رئيس إتحاد كرة القدم اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الأردنيين، حثهم فيها على مؤازرة المنتخب.
وفيما يلي نص الرسالة التي نشرها موقع الإتحاد الأردني لكرة القدم:
اخواني وأخواتي الأردنيين والأردنيات.. أخاطبكم اليوم وإني إذ أستشعر فخركم ومؤازرتكم المخلصة لمنتخبنا الأردني.. للنشامى..
مدركا لحجم المسؤولية التي على عاتقي كرئيس للاتحاد الأردني لكرة القدم، أحمل لكم كل مشاعر التقدير والامتنان على ثقتكم التي أتشرف بها وأتقاسم معكم آمالكم وهمومكم للكرة الأردنية.. لهذا فاسمحوا لي أن أشارككم ببعض ما يجول في خاطري في رسالتي هذه..
ندرك جميعا أن ما حققه نشامى المنتخب بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من تصفيات كأس العالم يعتبر إنجازا تاريخيا بكل معنى الكلمة وأن صعوبة هذه الرحلة الطويلة والشائكة لم تنل من عزيمة لاعبينا كما توقع بعض المشككين، بل لعبوا بكل مثابرة وعزيمة وروح عالية.. فقد شهدنا فيهم أجمل معاني التضحية والحس الوطني.
لعل اعتزازي الدائم وحبّي غير المشروط للنشامى يعودان في المقام الأول لما التمسه في عملهم من أمانة يحتذى بها.. وفي فكرهم من انتماء مشرّف وطموح بلا سقف، فهي قيم تمثلنا كأردنيين، قيم نفخر بها ونطمح لترسيخها.
وإذ أن المسيرة الملهمة للكرة الأردنية، على الرغم من التحديات، مستمرة بخطى ثابتة خاصة وأنها وجدت دعما من جهات كانت على قدر المسؤولية وآمنت بأهمية الاعتناء ليس بالنشامى فحسب بل والنشميات اللواتي تمكنّ من نيل اهتمام الأوساط الكروية العالمية بإنجازاتهن وتمثيل وطننا أحسن تمثيل، وإن ما نراه من أنديتنا والتي تشكل العمود الفقري للرياضة من تعاون وعمل جاد خير شاهد على وحدة أسرة الكرة الأردنية وتماسك نسيجها.
ومع ذلك.. فإنه لا يزال هناك الكثير مما يمكن فعله من أجل رعاية وتنمية شبابنا وشاباتنا، ونجد أن دعم المزيد من الجهات والمسؤولين لهذا الحق الأساسي واجب لا طلب، وأن تطوير الأندية والفرق والمنشآت الرياضية خاصة سيكون له أطيب الأثر في تشجيع صنّاع المستقبل على ممارسة ما قد يثري صحتهم ويغرس في نفوسهم قيما إيجابية تخدمهم وتخدم الوطن على نطاق يمتد من داخل الملعب إلى المجتمع بأكمله.
في هذه اللحظات، وقبل أسبوع من موعدنا المرتقب مع أحد أفضل المنتخبات في العالم، فإنني إذ يملأني الفخر بأبنائي واخواني وزملائي نشامى المنتخب الوطني بغض النظر عن النتيجة.. إلا أنني على قناعة تامة بقدرتنا على تحقيق الحلم الأردني بالوصول إلى كأس العالم خاصة إن وجد المنتخب تشجيعا من كل مواطن ومواطنة.
اخواني وأخواتي، أدعوكم اليوم لتجاهل أي محاولة لتثبيط عزيمتنا أو نشر السلبية والتفرقة في صفوفنا في هذه المرحلة الحاسمة، كما أناشدكم أن تشدّوا على أيادي النشامى والجهاز الفني الذين يستحقون كل الاحترام والمراعاة.
وكلي ثقة بقدرة وهمّة اللاعبين والمدير الفني الكابتن حسام حسن وجميع الكوادر التي قدمت وقتها وجهدها لخدمة المنتخبات الوطنية والاتحاد الأردني لكرة القدم، وكلي ثقة أيضا أن الكابتن حسام وفريقه يمتلكون من الجرأة والحكمة وبعد النظر ما يجعلهم أقدر على تحقيق ما هو خير لشبابنا ووطننا، وأتمنى أن تكون ثقتكم فيهم كبيرة أيضا. وإنني أتحمل كامل المسؤولية عن قناعتي هذه وأتأمل أن يكون النقد بناءا وموجها لي في منصبي كرئيس للاتحاد الأردني لكرة القدم..
رعاية النشامى وحمايتهم واجب علي وعلى كل حريص على منتخبنا ووطننا..فلنوسع صدورنا لهم.. ولنمنحهم فرصة تحقيق أحلامهم وأحلامنا براحة بال.. أنا متفائل أن النشامى سيقدمون كل ما لديهم على أرض الملعب، فأرجوا منكم أن تعطوا كل ما لديكم من مؤازرة وتشجيع.
وفيما يلي نص الرسالة التي نشرها موقع الإتحاد الأردني لكرة القدم:
اخواني وأخواتي الأردنيين والأردنيات.. أخاطبكم اليوم وإني إذ أستشعر فخركم ومؤازرتكم المخلصة لمنتخبنا الأردني.. للنشامى..
مدركا لحجم المسؤولية التي على عاتقي كرئيس للاتحاد الأردني لكرة القدم، أحمل لكم كل مشاعر التقدير والامتنان على ثقتكم التي أتشرف بها وأتقاسم معكم آمالكم وهمومكم للكرة الأردنية.. لهذا فاسمحوا لي أن أشارككم ببعض ما يجول في خاطري في رسالتي هذه..
ندرك جميعا أن ما حققه نشامى المنتخب بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من تصفيات كأس العالم يعتبر إنجازا تاريخيا بكل معنى الكلمة وأن صعوبة هذه الرحلة الطويلة والشائكة لم تنل من عزيمة لاعبينا كما توقع بعض المشككين، بل لعبوا بكل مثابرة وعزيمة وروح عالية.. فقد شهدنا فيهم أجمل معاني التضحية والحس الوطني.
لعل اعتزازي الدائم وحبّي غير المشروط للنشامى يعودان في المقام الأول لما التمسه في عملهم من أمانة يحتذى بها.. وفي فكرهم من انتماء مشرّف وطموح بلا سقف، فهي قيم تمثلنا كأردنيين، قيم نفخر بها ونطمح لترسيخها.
وإذ أن المسيرة الملهمة للكرة الأردنية، على الرغم من التحديات، مستمرة بخطى ثابتة خاصة وأنها وجدت دعما من جهات كانت على قدر المسؤولية وآمنت بأهمية الاعتناء ليس بالنشامى فحسب بل والنشميات اللواتي تمكنّ من نيل اهتمام الأوساط الكروية العالمية بإنجازاتهن وتمثيل وطننا أحسن تمثيل، وإن ما نراه من أنديتنا والتي تشكل العمود الفقري للرياضة من تعاون وعمل جاد خير شاهد على وحدة أسرة الكرة الأردنية وتماسك نسيجها.
ومع ذلك.. فإنه لا يزال هناك الكثير مما يمكن فعله من أجل رعاية وتنمية شبابنا وشاباتنا، ونجد أن دعم المزيد من الجهات والمسؤولين لهذا الحق الأساسي واجب لا طلب، وأن تطوير الأندية والفرق والمنشآت الرياضية خاصة سيكون له أطيب الأثر في تشجيع صنّاع المستقبل على ممارسة ما قد يثري صحتهم ويغرس في نفوسهم قيما إيجابية تخدمهم وتخدم الوطن على نطاق يمتد من داخل الملعب إلى المجتمع بأكمله.
في هذه اللحظات، وقبل أسبوع من موعدنا المرتقب مع أحد أفضل المنتخبات في العالم، فإنني إذ يملأني الفخر بأبنائي واخواني وزملائي نشامى المنتخب الوطني بغض النظر عن النتيجة.. إلا أنني على قناعة تامة بقدرتنا على تحقيق الحلم الأردني بالوصول إلى كأس العالم خاصة إن وجد المنتخب تشجيعا من كل مواطن ومواطنة.
اخواني وأخواتي، أدعوكم اليوم لتجاهل أي محاولة لتثبيط عزيمتنا أو نشر السلبية والتفرقة في صفوفنا في هذه المرحلة الحاسمة، كما أناشدكم أن تشدّوا على أيادي النشامى والجهاز الفني الذين يستحقون كل الاحترام والمراعاة.
وكلي ثقة بقدرة وهمّة اللاعبين والمدير الفني الكابتن حسام حسن وجميع الكوادر التي قدمت وقتها وجهدها لخدمة المنتخبات الوطنية والاتحاد الأردني لكرة القدم، وكلي ثقة أيضا أن الكابتن حسام وفريقه يمتلكون من الجرأة والحكمة وبعد النظر ما يجعلهم أقدر على تحقيق ما هو خير لشبابنا ووطننا، وأتمنى أن تكون ثقتكم فيهم كبيرة أيضا. وإنني أتحمل كامل المسؤولية عن قناعتي هذه وأتأمل أن يكون النقد بناءا وموجها لي في منصبي كرئيس للاتحاد الأردني لكرة القدم..
رعاية النشامى وحمايتهم واجب علي وعلى كل حريص على منتخبنا ووطننا..فلنوسع صدورنا لهم.. ولنمنحهم فرصة تحقيق أحلامهم وأحلامنا براحة بال.. أنا متفائل أن النشامى سيقدمون كل ما لديهم على أرض الملعب، فأرجوا منكم أن تعطوا كل ما لديكم من مؤازرة وتشجيع.