بايدن يتجاهل فتاة من أصول إفريقية.. والإحراج يظهر على ملامحها
جو 24 :
فيما يواصل الرئيس الأميركي جو بايدن حملته الإعلامية لإنقاذ "مستقبله السياسي" بعد كارثة المناظرة التي جمعته بمنافسه دونالد ترامب، وثقت الكاميرات موقفاً محرجاً للرجل الثمانيني.
فقد أظهر مقطع فيديو مصور، الرئيس الديمقراطي وهو يتجاهل فتاة من أصول إفريقية كانت تنتظره لتحيته، فيما علامات الامتعاض والإحراج تظهر على وجهها.
وبين المشهد بايدن وهو بين جمع من مؤيديه الذي قام بالسلام عليهم واحد تلو الآخر، إلى أن وصل عند شابة سمراء ابتسمت له للسلام عليه إلا أنه تجاهلها وقام بتحية السيدة التي تقف إلى جانبها ثم عانق أخرى.
كما أظهر المقطع الفتاة وهي واقفة بلا حراك تراقب بعينيها ما يفعله الرئيس حيث بدت منزعجة وعلامات الحيرة والصدمة على ملامحها.
"أول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود"
وكان الرئيس الأميركي، قد تفاخر أثناء مقابلته على محطة "وورد" الإذاعية في فيلادلفيا، أمس الخميس، بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا هي كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس وهي كامالا هاريس.
لكنه ارتكب زلة كارثية وقال "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود". في إشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس باراك أوباما، وأيضاً مشيراً إلى نائبته كامالا هاريس.
يذكر أن بايدن أقر بأنه كان "سيئا في المناظرة"، خلال مقابلة مع إذاعة محلية في بنسلفانيا بُثّت صباح الخميس، لكنه قال "90 دقيقة على المسرح لا تمحو ما فعلته خلال ثلاث سنوات ونصف السنة".
دعوات لسحب ترشحه
ويواجه الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما، دعوات متزايدة لسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
لكن البيت الأبيض رفض قطعا، الأربعاء، احتمال سحب بايدن ترشحه لولاية ثانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن الرئيس "لا يفكر أبدا" في الانسحاب من السباق.
ومن المقرر أن يعقد أيضا مؤتمرا صحافيا، الأسبوع المقبل. والهدف من هذه المداخلات أمام الصحافة هو إثبات قدرته على التعبير عن نفسه والتحدّث بطلاقة، وقطع شكوك انتشرت في الأيام الأخيرة بشأن قدرته على قيادة البلاد خلال أربع سنوات إضافية.