"المعارضة": تشكيلة "الاعيان" ارتداد على الاصلاح
جو 24 : أكدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الاردنية ان تشكيلة مجلس الاعيان تمثل ارتدادا على مسيرة الاصلاح.
ودعت اللجنة في تصريح صحفي الاربعاء الى ضرورة الاسراع بالافراج عن معتقلي الحراك مؤكدة ان الحكومة التي تصادر الحريات العامة غير معنية بالأساس بمطالب الشعب في الإصلاح.
وتاليا نص التصريح:
عقدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية اجتماعها الدوري مساء الإثنين الرابع من تشرين الثاني في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي، وتدارست فيه الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها
توقفت اللجنة أمام التشكيلة الأخيرة لمجلس الاعيان، لتؤكد أن هذه التشكيلة، مع بنية مجلس الاعيان القائمة، تمثل ارتدادا واضحا على مسيرة الإصلاح في الأردن، مؤكدة أن الحكومة التي تواصل مصادرة الحريات العامة، هي غير معنية بالأساس بمطالب الشعب في الإصلاح. ودعت اللجنة إلى ضرورة الإسراع بالإفراج عن معتقلي الحراك، داعية الحراك الشعبي إلى توحيد خطواته وشعاراته من أجل انتزاع مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية، داعية القوى السياسية والشعبية للمشاركة في المهرجان الذي يقام الاثنين المقبل في مجمع النقابات المهنية، رفضا لسياسية الحكومة في مواصلة سياسة رفع الأسعار، وتأكيدا على مطالب شعبنا بالإصلاح
وفي الشأن العربي حذرت اللجنة من المخاطر التي تهدد وحدة أقطار الأمة، والتفتيت الطائفي والمذهبي الذي لن يخدم إلا معسكر الأعداء، داعية القوى السياسية العربية إلى تحمل مسؤولياتها، ووجهت التحية للمقاومة العراقية، محذرة من مؤامرة التفتيت التي يتعرض لها العراق، كما توقفت عند ما يجري في مصر، حيث دعت جميع الأطراف للحوار من أجل الخروج من الأزمة السياسية، لتعود مصر إلى موقعها الطليعي في الأمة، على طريق استكمال بناء مؤسساتها الديمقراطية، مؤكدة أيضا على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة السورية، رافضة أي نوع من التدخل الأجنبي في شؤونها.وحيت اللجنة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة لسياسة التهويد والاستيطان، مؤكدة على أن طريق المقاومة هي الضمانة لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وهي البوابة لوحدة وطنية صلبة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني. وأكدت اللجنة على أن من ينادون بالتدخل الأجنبي في شؤون أوطانهم، لا يحملون أي مشروع وطني أو قومي.
الناطق الرسمي /اكرم الحمصي
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
ودعت اللجنة في تصريح صحفي الاربعاء الى ضرورة الاسراع بالافراج عن معتقلي الحراك مؤكدة ان الحكومة التي تصادر الحريات العامة غير معنية بالأساس بمطالب الشعب في الإصلاح.
وتاليا نص التصريح:
عقدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية اجتماعها الدوري مساء الإثنين الرابع من تشرين الثاني في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي، وتدارست فيه الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها
توقفت اللجنة أمام التشكيلة الأخيرة لمجلس الاعيان، لتؤكد أن هذه التشكيلة، مع بنية مجلس الاعيان القائمة، تمثل ارتدادا واضحا على مسيرة الإصلاح في الأردن، مؤكدة أن الحكومة التي تواصل مصادرة الحريات العامة، هي غير معنية بالأساس بمطالب الشعب في الإصلاح. ودعت اللجنة إلى ضرورة الإسراع بالإفراج عن معتقلي الحراك، داعية الحراك الشعبي إلى توحيد خطواته وشعاراته من أجل انتزاع مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية، داعية القوى السياسية والشعبية للمشاركة في المهرجان الذي يقام الاثنين المقبل في مجمع النقابات المهنية، رفضا لسياسية الحكومة في مواصلة سياسة رفع الأسعار، وتأكيدا على مطالب شعبنا بالإصلاح
وفي الشأن العربي حذرت اللجنة من المخاطر التي تهدد وحدة أقطار الأمة، والتفتيت الطائفي والمذهبي الذي لن يخدم إلا معسكر الأعداء، داعية القوى السياسية العربية إلى تحمل مسؤولياتها، ووجهت التحية للمقاومة العراقية، محذرة من مؤامرة التفتيت التي يتعرض لها العراق، كما توقفت عند ما يجري في مصر، حيث دعت جميع الأطراف للحوار من أجل الخروج من الأزمة السياسية، لتعود مصر إلى موقعها الطليعي في الأمة، على طريق استكمال بناء مؤسساتها الديمقراطية، مؤكدة أيضا على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة السورية، رافضة أي نوع من التدخل الأجنبي في شؤونها.وحيت اللجنة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة لسياسة التهويد والاستيطان، مؤكدة على أن طريق المقاومة هي الضمانة لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وهي البوابة لوحدة وطنية صلبة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني. وأكدت اللجنة على أن من ينادون بالتدخل الأجنبي في شؤون أوطانهم، لا يحملون أي مشروع وطني أو قومي.
الناطق الرسمي /اكرم الحمصي
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي