زيارة الكاتب أحمد حسن الزعبي في سجن ماركا..

قمت بالأمس برفقة الأستاذ الكاتب أحمد ذيبان الربيع بزيارة السجين الكاتب أحمد حسن الزعبي. وعلى الزائر أن تكون معه هويته الشخصية وأن يترك ساعته في السيارة ثم يذهب إلى الدور والذي كان طويلاً، ولكن ضابط الأمن اعتبرني من كبار السن فسمح بعد مكوثي بالدور نصف ساعة أن أقف أمام الشباك للتدقيق، وفعلاً حيث يدقق بالهوية الشخصية ويسألك عن اسم النزيل، وبعدها أخذ ورقة أنا والأستاذ أحمد لندخل للزيارة بمنطقة الكبائن (أ) وبعد حوالي ساعة من الانتظار نذهب إلى مكان انتظار آخر للزيارة. وبعد حوالي نصف ساعة دخلت إلى الزيارة وبعد ما عرفنا الكابينة (أ) حيث التقينا بزميلنا الأستاذ أحمد حسن الزعبي بمساعدة رجال الأمن، وعرفنا منه أنه يقيم مع ثلاثين من النزلاء في صالة 6*7م وكانت معنوياته عالية. وأعلمناه أننا نطالب بإطلاق سراحه أو تحويل قضيته إلى التمييز وهذا يتطلب موافقة وزير العدل أو استبدال الحكم بالخدمة المجتمعية وأن ينقل إلى سجن في محافظة اربد قريب من سكن أهله في الرمثا.

وفي المساء تم الاتصال بموقع سواليف مع الأستاذ خالد الزعبي وأخبرته عن الزيارة. وأننا نحترم زميلنا الموهوب أحمد حسن الزعبي حيث لغته البسيطة تصل إلى العقول والقلوب خاصة أنه يتحدث بهموم المواطن بدقة بالغة وبلغة بسيطة وأنه أيضاً مع صمود أبطال طوفان الأقصى ومع المقاومة المسلحة في فلسطين.

وسنقوم غداً بعمل ندوة عن قانون الجرائم الإلكترونية الذي يقيد حرية الرأي والتعبير ورحّب الأستاذ الزعبي بالندوة وهو يثمن موقف الرابطة.

نتمنى له ولكل سجناء الرأي بالحرية وخاصة الإعلامية هبة أبوطه.

* الكاتب رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين