فيديو لمشاجرة بالسيوف بين مصريين في الزاوية يغضب الليبيين
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشاجرة بين عمّال مصريين في الشارع العام بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، حيث استعملت فيها سيوف وعصي، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين بسبب غياب الأمن.
فقد اندلعت المشاجرة في البداية بين شخصين لكنها سرعان ما تطورت إلى معركة جماعية شارك فيها العشرات من الجالية المصرية المقيمة في الزاوية، بحسب مواقع محلية.
واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء من دون الكشف عن أسباب هذا الشجار، ما أدى إلى إصابة البعض بجروح.
ردود فعل غاضبة
في الأثناء، خلّفت هذه المشاهد المتداولة موجة من ردود الفعل، حيث عبر كثيرون عن استيائهم وغضبهم إزاء تدهور الوضع الأمني بمدينة الزاوية وسيطرة أعمال العنف والفوضى، مندّدين بعجز الدولة عن ضبط الأوضاع.
وتعليقا على ذلك، كتب ناشط يدعى زياد طارق "هذا هو مصير الدولة، عندما تسقط مؤسساتها تصبح فوضى عارمة".
فيما دعا مدوّن يدعى أمير نويري، الأجهزة الأمنية للتحرّك والقبض على كل الأشخاص الذين شاركوا في المشاجرة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
مشكلة أمنية
من جانبها، طالبت الناشطة زهراء الفيتوري في تعليقها على المقاطع المتداولة، سلطات بلادها بشن حملة وطرد الأجانب الذين لا يمتلكون أوراق إقامة قانونية.
وأشارت إلى أن آلاف العمالة ينتشرون في الأحياء وفي الشوارع بطريقة غير قانونية، وأن استمرار تواجدهم سيخلق مشكلة أمنية واجتماعية واقتصادية.
يشار إلى أن مدينة الزاوية بغرب ليبيا تعاني من الانفلات الأمني وارتفاع كبير في حجم الجرائم الجنائية خاصة القتل والاختطاف خارج إطار القانون، جراء تغول الميليشيات وسيطرتها على كل مرافق المدينة وغياب أي دور للحكومة.