مركز استجمام يقدم خدمة التدليك بـ«الأفاعي»
جو 24 : يتمدد فيري تيلوكاي على طاولة التدليك في مركز للاستجمام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يغمض عينيه مبتسماً قبل أن تبدأ ثلاث أفاع كبيرة بالزحف عليه.
هو أحد الزبائن القلائل الذين تجرأوا على تجربة «التدليك بالأفاعي» الذي تحل في إطاره الأفاعي الباردة والحرشفية التي يبلغ طولها 180 سنتيمتر محل أيادي أخصائيي التدليك.
وقال تيلوكاي عندما كانت الأفاعي تزحف على جسده «إنها تجربة فريدة من نوعها، ومشوقة فعلاً».
وكان الارتياح بادياً على وجهه عندما كانت الأفاعي الثلاث الملقبة بجازمين، وماسل، وبراون تتولى تدليكه، وراحت تدور حول عنقه وتتمدد على ظهره وتلتف حول بطنه.
وتشارك في جلسة التدليك هذه مدلكتان تحرصان على سلامة الزبون، وتشجعان الأفاعي التي كُمت أفواهها بشريط لاصق على المضي قدماً في مهامها، والتحرك في جميع الاتجاهات وعدم التمركز في بقعة واحدة.
وقبل هذه الجلسة الممتدة على 90 دقيقة والتي تكلف 480 ألف روبية (43 دولاراً)، يتم إخراج الأفاعي من علب بلاستيكية تحفظ فيها وتنظف بواسطة منتجات مطهرة.
وكثيرون من زبائن مركز الاستجمام هذا، والمعروف بـ«بالي هيريتدج ريفليكسولوجي آند سبا» يبحثون عن تجارب مشوقة، لكن قلة منهم يسعون، مثل فيري تيلوكاي، إلى التغلب على خوفهم من الأفاعي.
وأقر فيري تيلوكاي الذي قام بثلاث جلسات من هذا القبيل «كنت أخاف من الأفاعي، وكنت إلى حد ما أعاني رهاب الأفاعي، لكن بعد الخضوع لهذا العلاج بدأ خوفي يقل وبدأت الأفاعي تروق لي».
وهذا المحاسب (31 عاماً) هو من الزبائن الإندونيسيين القلائل الذين يخوضون هذه التجربة، فغالبية الزبائن الذين يخضعون للتدليك بالأفاعي هم من أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، بحسب المدير العام لمركز الاستجمام بولوس أبراهام.
ويلجأ هذا المركز المزين على الطريقة التقليدية إلى خمس أفاع يخضعها لنظام غذائي خاص ويطعمها الأرانب الحية، والتدليك بالأفاعي هو إحدى الخدمات الـ300 التي يقدمها مركز الاستجمام، كما أن الخدمات الأخرى ليست أقل غرابة منها.
ففي إطار إحدى الخدمات، يتنكر أخصائي التدليك بزي غوريلا، وفي خدمة أخرى يجلس الزبون في حوض مليء بالبيرة يخضع فيه للتدليك.
لكن خدمة التدليك بالأفاعي التي أطلقت قبل عام تقريباً هي التي تشد الانتباه وتستقطب أكبر نسبة من الزبائن، غير أن هذه الفكرة لم تلق استحسان جمعيات الرفق بالحيوان التي اعتبرتها استغلالاً للأفاعي.
وقالت الناطقة باسم جمعية جاكرتا أنيمل إيد نيتوورك، بنفيكا، «يؤسفنا أن نلحظ استغلالاً للحيوانات على أنواعها، بما فيها الأفاعي».
وأوضح مدير مركز الاستجمام أن الأفاعي لا تعامل معاملة سيئة، وهي تتفاعل إيجاباً مع هذا التلامس مع البشر، وقال: «لا نعاملها معاملة الموظفين، بل تلك المعاملة المخصصة للأصدقاء، فنحن نقبلها ونعانقها ونعتني بها».
هو أحد الزبائن القلائل الذين تجرأوا على تجربة «التدليك بالأفاعي» الذي تحل في إطاره الأفاعي الباردة والحرشفية التي يبلغ طولها 180 سنتيمتر محل أيادي أخصائيي التدليك.
وقال تيلوكاي عندما كانت الأفاعي تزحف على جسده «إنها تجربة فريدة من نوعها، ومشوقة فعلاً».
وكان الارتياح بادياً على وجهه عندما كانت الأفاعي الثلاث الملقبة بجازمين، وماسل، وبراون تتولى تدليكه، وراحت تدور حول عنقه وتتمدد على ظهره وتلتف حول بطنه.
وتشارك في جلسة التدليك هذه مدلكتان تحرصان على سلامة الزبون، وتشجعان الأفاعي التي كُمت أفواهها بشريط لاصق على المضي قدماً في مهامها، والتحرك في جميع الاتجاهات وعدم التمركز في بقعة واحدة.
وقبل هذه الجلسة الممتدة على 90 دقيقة والتي تكلف 480 ألف روبية (43 دولاراً)، يتم إخراج الأفاعي من علب بلاستيكية تحفظ فيها وتنظف بواسطة منتجات مطهرة.
وكثيرون من زبائن مركز الاستجمام هذا، والمعروف بـ«بالي هيريتدج ريفليكسولوجي آند سبا» يبحثون عن تجارب مشوقة، لكن قلة منهم يسعون، مثل فيري تيلوكاي، إلى التغلب على خوفهم من الأفاعي.
وأقر فيري تيلوكاي الذي قام بثلاث جلسات من هذا القبيل «كنت أخاف من الأفاعي، وكنت إلى حد ما أعاني رهاب الأفاعي، لكن بعد الخضوع لهذا العلاج بدأ خوفي يقل وبدأت الأفاعي تروق لي».
وهذا المحاسب (31 عاماً) هو من الزبائن الإندونيسيين القلائل الذين يخوضون هذه التجربة، فغالبية الزبائن الذين يخضعون للتدليك بالأفاعي هم من أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، بحسب المدير العام لمركز الاستجمام بولوس أبراهام.
ويلجأ هذا المركز المزين على الطريقة التقليدية إلى خمس أفاع يخضعها لنظام غذائي خاص ويطعمها الأرانب الحية، والتدليك بالأفاعي هو إحدى الخدمات الـ300 التي يقدمها مركز الاستجمام، كما أن الخدمات الأخرى ليست أقل غرابة منها.
ففي إطار إحدى الخدمات، يتنكر أخصائي التدليك بزي غوريلا، وفي خدمة أخرى يجلس الزبون في حوض مليء بالبيرة يخضع فيه للتدليك.
لكن خدمة التدليك بالأفاعي التي أطلقت قبل عام تقريباً هي التي تشد الانتباه وتستقطب أكبر نسبة من الزبائن، غير أن هذه الفكرة لم تلق استحسان جمعيات الرفق بالحيوان التي اعتبرتها استغلالاً للأفاعي.
وقالت الناطقة باسم جمعية جاكرتا أنيمل إيد نيتوورك، بنفيكا، «يؤسفنا أن نلحظ استغلالاً للحيوانات على أنواعها، بما فيها الأفاعي».
وأوضح مدير مركز الاستجمام أن الأفاعي لا تعامل معاملة سيئة، وهي تتفاعل إيجاباً مع هذا التلامس مع البشر، وقال: «لا نعاملها معاملة الموظفين، بل تلك المعاملة المخصصة للأصدقاء، فنحن نقبلها ونعانقها ونعتني بها».