أولى أسرار طائرة التجسس الأمريكية الجديدة
عادت الولايات المتحدة إلى إحدى أبرز أسلحة التجسس التي استخدمتها أثناء الحرب الباردة لتستنبط منها أهمّ طائرة تجسس يصل إليها العقل البشري على مدى التاريخ.
الطراز السابق الذي يطلق عليه اسم الشحرور أثناء مهمة عام 1995
يكفي القول إنّ سرعة تلك الطائرة التي يطلق عليه اسم "أس أر 71" تعادل ثلاث مرات سرعة الصوت وعلى ارتفاع يصل 85 ألف قدم بما يعني ببساطة أنها أسرع وأعلى من أي شيء يمكن أن يعترضها. لكن تلك الطائرة توقفت عن العمل بنهاية القرن الماضي.
طراز سابق لطراز الشحرور
أما الآن فإنّ "لوكهيد مارتن" وهي صانعة تلك الطائرة، تؤكد أنّ خليفتها "ابن الشحرور أو أس أر 72" تحت التصنيع حاليا وأن سرعتها ستكون ضعف سرعة أمها وفتاكة بما يفوق الوصف لأنها مصممة لحمل وإطلاق الصواريخ على خلاف السابقة. ووفقا للمهندسين فإنّ الطائرة السابقة كانت تمنح الخصم بعض الوقت (ربما دقائق) لإخفاء الهدف، لكن مع الطائرة الجديدة سيكون ذلك من المستحيل.
طراز سابق انتهى العمل به منذ اصطدامه بطائرة صينية عام 2001
وكلا الطائرة والصاروخ نفاثان لدرجة أنه يمكنهما الدخول لأي مجال جوي ممنوع وأن يضربا في أي مكان داخل أي قارة في أقل من ساعة. كما أنّ مصممة لأن تكون من دون طيار على عكس الطائرة السابقة التي كانت تعمل بطاقم من شخصين.
أول طراز نفاث وواحد من أشهر طائرات التجسس يطلق عليه "نايتهاوك"
ومن المقرر أن تبدأ التجربة على مثال مصغر من الطائرة الجديدة في غضون خمس سنوات على أن تبدأ العمل في غضون 10 سنوات من الآن.
طراز "هيف بلو" السابق لطراز "نايتهاوك"
علما بأنها لأن تكون طائرة شبحا لأنها غير مضطرة لذلك فسرعتها هي "تشبّحها" فالسرعة هي المعيار الأساس لنجاح أي طائرة مستقبلا.