مسؤولة عن انقطاع الإنترنت.. ما هي شركة "كراود سترايك"؟
جو 24 :
بعد تأكيد المطور الأميركي لحلول أمن المعلومات "كراود سترايك" وجود صلة بين التحديث الأخير لبرنامج مكافحة الفيروسات الخاص به والعطل العالمي في نظام التشغيل "ويندوز"، تم تحديد المشكلة والبدء في عملية إصلاحها.
لكن ماذا نعرف عن "كراود سترايك"، وما الخدمة التي تقدمها على مستوى العالم؟
الشركة تقدم حلول أمان عبر الإنترنت قائمة على "السحابة"، ويتم استخدام برامجها من قبل بعض أكبر اللاعبين في الخدمات السحابية، بما في ذلك AWS من أمازون.
وتورطت الشركة أيضاً في الانقطاع العالمي الذي أثر على تجار التجزئة وشركات الطيران وشركات الإعلام وغيرها.
وقد أقر المؤسس المشارك للشركة بالمشكلة، وقال إنه تم بالفعل البدء بالإصلاح.
ما هي "كراود سترايك"؟
هي شركة أميركية لتكنولوجيا الأمن السيبراني مقرها في أوستن، بولاية تكساس الأميركية، والتي توفر الحماية للأشخاص والعمليات والتقنيات.
كما يتوفر حماية لأحمال العمل السحابية، وهو حل أمان يراقب أجهزة المستخدم النهائي بشكل مستمر لاكتشاف التهديدات السيبرانية والاستجابة لها مثل برامج الفدية والبرامج الضارة، بحسب موقع "فوربس".
ما هو برنامج "كراود سترايك"؟
تم تصميم البرنامج لحماية أنظمة "ويندوز" من الهجمات الإلكترونية من خلال اكتشاف الفيروسات والبرامج الضارة ومحاولات القرصنة. وإذا تم تثبيت البرنامج على جهاز كمبيوتر، فسيتم تشغيله بعد وقت قصير من تشغيل الكمبيوتر.
ما مشكلتها؟
ذكرت بعض التقارير أن خللاً في تحديث البرنامج هو مصدر المشكلة ما أثر على أجهزة "ويندوز"، وأدى إلى ظهور "شاشة الموت الزرقاء (BSOD)" على أجهزة الكمبيوتر.
ويتكامل برنامج "كراود سترايك" مع "ويندوز" لتوفير أمان متقدم، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي المستند إلى السحابة والتعلم الآلي لاكتشاف التهديدات ومنعها في الوقت الفعلي.
وفي هذه الحالة، بعد إجراء تحديث خاطئ، تسبب برنامج يسمى Falcon Sensor في فشل "ويندزوز" عند بدء التشغيل.
يذكر أن العملاء يشتركون في باقات CrowdStrike’s Falcon، والتي تبدأ بسعر 299.95 دولاراً سنوياً لحزمة Falcon Go الأساسية.
لكن الكيانات والمؤسسات المتضررة التي تصدرت عناوين الأخبار اليوم مع الانقطاع الأخير تدفع مبالغ أكبر مقابل خدمات "كراود سترايك" الأمنية.
متى تأسست؟
وتأسست الشركة في عام 2011 على يد جورج كورتز وديمتري ألبيروفيتش وجريج مارستون، لكن كورتز فقط من بقي في الشركة في عام 2024.
وتصدرت الشركة عناوين الأخبار في عام 2019 بعد أن تم تعيينها للتحقيق في انتهاك المؤتمر الوطني الديمقراطي.
كما أعلنت عن طرحها العام الأولي في ذلك العام، في يونيو، بتقييم أولي يزيد عن 6.6 مليار دولار. وقبل انقطاع الخدمة، بلغت قيمة أسهم الشركة ما يزيد عن 380 دولارا أميركيا، ارتفاعا من 64 دولارا أميركيا للسهم في يونيو 2019.