واشنطن تنتقد إسرائيل: الأونروا ليست منظمة إرهابية
جو 24 : انتقدت الولايات المتحدة بشدة الأربعاء، مشروع قانون إسرائيلي يصف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها "منظمة إرهابية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافة، إن "الأونروا ليست منظمة إرهابية ونحن نحض الحكومة الإسرائيلية والكنيست على تعليق إقرار هذا التشريع".
واعتبر أن "هجمات الحكومة الإسرائيلية على الأونروا غير ضرورية إطلاقا" لأنها "لا تدفع قدما بقضية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعم عمل الوكالة.
ووافق البرلمان الإسرائيلي الاثنين، في قراءة أولى على مشروع قانون يصنف الوكالة التابعة للأمم المتحدة على أنها "منظمة إرهابية" ويقترح قطع كل العلاقات معها، وسيخضع النص لمزيد من الدرس.
وتضم الأونروا أكثر من 30 ألف موظف يعملون في خدمة 5.9 ملايين فلسطيني في المنطقة، فيما تتهمها إسرائيل بأنها توظف "أكثر من 400 إرهابي" في قطاع غزة.
وعلقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية للوكالة بعد ورود اتهامات لم تُثبت إسرائيل صحتها، تتعلق باحتمال تورط بعض موظفي الأونروا في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، يحظر القانون الأميركي على واشنطن الإفراج عن أموال للوكالة، فيما استأنفت بلدان عدة مساهماتها للوكالة، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد واليابان وفرنسا.
رويترز
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافة، إن "الأونروا ليست منظمة إرهابية ونحن نحض الحكومة الإسرائيلية والكنيست على تعليق إقرار هذا التشريع".
واعتبر أن "هجمات الحكومة الإسرائيلية على الأونروا غير ضرورية إطلاقا" لأنها "لا تدفع قدما بقضية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعم عمل الوكالة.
ووافق البرلمان الإسرائيلي الاثنين، في قراءة أولى على مشروع قانون يصنف الوكالة التابعة للأمم المتحدة على أنها "منظمة إرهابية" ويقترح قطع كل العلاقات معها، وسيخضع النص لمزيد من الدرس.
وتضم الأونروا أكثر من 30 ألف موظف يعملون في خدمة 5.9 ملايين فلسطيني في المنطقة، فيما تتهمها إسرائيل بأنها توظف "أكثر من 400 إرهابي" في قطاع غزة.
وعلقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية للوكالة بعد ورود اتهامات لم تُثبت إسرائيل صحتها، تتعلق باحتمال تورط بعض موظفي الأونروا في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، يحظر القانون الأميركي على واشنطن الإفراج عن أموال للوكالة، فيما استأنفت بلدان عدة مساهماتها للوكالة، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد واليابان وفرنسا.
رويترز