مؤثرة بلجيكية تغضب الجزائريين.. الشرطة منعتني من الخروج!
نشرت مؤثرة بلجيكية صانعة مضمون سياحي، فيديو تذكر فيه أن "الشرطة الجزائرية معنتها من الخروج من الفندق لأن المدينة التي أقامت فيها خطيرة"، وهو ما استفز الكثير من الجزائريين وجعل رواد مواقع التواصل يتفاعلون مع قصتها.
ليست المرة الأولى التي تزور فيها "مينا تيكتوك" الجزائر، حيث سبق لها أن زارتها السنة الماضية، وكذا مطلع السنة الجارية، إذ أنجزت عدة فيديوهات من ولايات زارتها معروفة بجمالها وعراقتها ومناظرها الخلابة مثل: بشار، وهران، الجزائر العاصمة، سطيف، الطارف، تلمسان وغيرها.
كما مرت المؤثرة، بـ"عروس الزيبان" كما يطلق عليها ولاية بسكرة في الجنوب الجزائري، حيث أقامت في فندق، ومنه نشرت فيديو قالت إنها "كانت تنوي الخروج لما استوقفتها مصالح الأمن وطلبت منها عدم مغادرة الفندق لأن المنطقة خطيرة".
وانتشر فيديو المؤثرة ليحقق أكبر نسبة مشاهدة على صفحتها في ساعات فقط، كونه لاقى تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي من طرف الجزائريين.
وما أثار ردة فعل الجزائريين، هو استغراب الكثيرين من روايتها، إذ شككوا في منعها من مغادرة الفندق خاصة في بسكرة التي تعتبر منطقة محافظة، لكن في نفس الوقت معروفة بهدوئها وبأن سكانها مسالمون.
وعلق أحدهم: "لا أعتقد أن مصالح الأمن قد تمنعك من الخروج في بسكرة، قد يكون سوء تفاهم وقع بينكما، أو أنك أسأت توضيح ما وقع عبر منشورك".
وقال آخر: "هذا منشور أقل ما يوصف بأنه مسيء لصورة الجزائر. في الوقت الذي تسعى فيه السلطات للترويج للسياحة، تأتي هذه السائحة لتنشر فكرة خاطئة بأن الخروج في الجزائر خطير".
كما علق آخر: "لو حدث ذلك في منطقة أخرى لكنا صدقنا أما بسكرة فسكانها طيبون ومسالمون".
يذكر أن الصحافي الفرنسي انطوان دو ماكس، قد زار الجزائر قبل أشهر في إطار إعداد حصته "سآتي للمبيت عندكم"، وتحدث عن المراقبة الأمنية، ما أثار ضجة حينها، بين من اعتبر أن الإجراء عادي، وآخرون رأوا أن فيه نوعا من المبالغة.
