المعشر يلتقي الأسد الثلاثاء برفقة عنان
جو 24 : ذكرت مصدر رسمي سوري، أن وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، سيرافق مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي عنان، في زيارته لدمشق الثلاثاء.
وأشار المصدر إن المعشر وأنان سيلتقيان خلال الزيارة الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن مصادر في المعارضة بالداخل السوري قالت إنها ستجتمع أيضًا مع المبعوث الأممي عنان.
ومن المقرر أن تطلع السلطات السورية أنان والمعشر على سير عمل المراقبين الدوليين.
وكان قال المعشر في وقت سابق خلال مداخلة في "منتدى واشنطن للأفكار" إن الدول العربية ينبغي لها أن تبدي مزيدا من الجهد من أجل وضع حد للنظام السوري.
وأضاف "أعطي الأسد بين 6 أشهر إلى سنة، ولكن في النهاية لا أحد في المنطقة سوف يكون قادرا على تحمل 30 حالة قتل يوميا".
وتوقع المعشر مزيدا من العنف والدماء في سورية. وقال "إن المتظاهرين الذي يسيرون على أقدامهم اليوم هم مشاريع موتى. سيكون هناك بحر من الدم".
وأضاف المعشر إن النظام السوري لا يشكل سوى 10 في المائة من السكان السوريين، ويحكم أكثر من 90 في المائة منهم"، مبينا أن الرئيس بشار الأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية وهي أقلية في سورية. وقال "بالنسبة إليهم، الإصلاح يعني موتهم".
وأكد المعشر أنه لا يرى دورا قويا مباشرا للولايات المتحدة في الربيع العربي. وأضاف "العقوبات لن تنجح. عندما يغرق الناس فإنهم لن يكونوا مهتمين بالبلل.
وبين المعشر أن احتمال التغيير "من داخل النظام" السوري، ما يزال قائما، مثل تحول الجنرالات العلويين ضد الأسد.(وكالات)
وأشار المصدر إن المعشر وأنان سيلتقيان خلال الزيارة الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن مصادر في المعارضة بالداخل السوري قالت إنها ستجتمع أيضًا مع المبعوث الأممي عنان.
ومن المقرر أن تطلع السلطات السورية أنان والمعشر على سير عمل المراقبين الدوليين.
وكان قال المعشر في وقت سابق خلال مداخلة في "منتدى واشنطن للأفكار" إن الدول العربية ينبغي لها أن تبدي مزيدا من الجهد من أجل وضع حد للنظام السوري.
وأضاف "أعطي الأسد بين 6 أشهر إلى سنة، ولكن في النهاية لا أحد في المنطقة سوف يكون قادرا على تحمل 30 حالة قتل يوميا".
وتوقع المعشر مزيدا من العنف والدماء في سورية. وقال "إن المتظاهرين الذي يسيرون على أقدامهم اليوم هم مشاريع موتى. سيكون هناك بحر من الدم".
وأضاف المعشر إن النظام السوري لا يشكل سوى 10 في المائة من السكان السوريين، ويحكم أكثر من 90 في المائة منهم"، مبينا أن الرئيس بشار الأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية وهي أقلية في سورية. وقال "بالنسبة إليهم، الإصلاح يعني موتهم".
وأكد المعشر أنه لا يرى دورا قويا مباشرا للولايات المتحدة في الربيع العربي. وأضاف "العقوبات لن تنجح. عندما يغرق الناس فإنهم لن يكونوا مهتمين بالبلل.
وبين المعشر أن احتمال التغيير "من داخل النظام" السوري، ما يزال قائما، مثل تحول الجنرالات العلويين ضد الأسد.(وكالات)