jo24_banner
jo24_banner

زاخاروفا عن عقيدة "الخداع" العسكرية الأمريكية: مطابقة لعقيدة واشنطن السياسية

زاخاروفا عن عقيدة الخداع العسكرية الأمريكية: مطابقة لعقيدة واشنطن السياسية
جو 24 :
علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على العقيدة المستحدثة لمشاة البحرية الأمريكية والقائمة على "خداع وتضليل العدو" واصفة إياها بالمطابقة تماما لعقيدة واشنطن السياسية.

 نوفوستي
وكتبت زاخاروفا في حسابها على "تيلغرام" تعقيبا على ما جاء في إعلان العقيدة الأمريكية في يونيو الماضي التي تقوم بشكل أساسي على ممارسات مختلفة لتضليل العدو عمدا من خلال التلاعب بالمعلومات.

 وقالت زاخاروفا: "إن العقيدة المستحدثة لقوات مشاة البحرية الأمريكية تتمتع بتسمية مميزة - "الخداع"، الذي يميز بشكل مثالي العقيدة السياسية لواشنطن".

وأشارت إلى أن ممارسات القوات الخاصة المعيارية المستخدمة لخداع العدو "تلجأ الإدارة الأمريكية من خلالها وعلى نطاق واسع إلى خداع الجمهور الداخلي والخارجي".

ولفتت إلى أنه "في ظل ظروف حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الغاية في القذارة، فإن دولاب الموازنة للاحتيال والتزييف، خاصة فيما يتعلق بروسيا، يعمل على تشويه الوضع الحقيقي، إلى الحد الأقصى".

وبينت أن "استخدام تقنيات الدعاية الخاصة يتحول إلى مرض مزمن.. وسائل الإعلام الأمريكية نفسها تكتب بشكل مباشر عن هذا الأمر، ولا سيما مجلة "واشنطن إكزامينر" التي نشرت مقالا بعنوان: البيت الأبيض تديره الأكاذيب".

وتساءلت متحدثة الخارجية الروسية: "متى ستتوقف واشنطن عن نهج الخداع على الساحة الدولية، ومتى سيتوقف الجزء المذعن من المجتمع الدولي عن التظاهر بتصديق هذه الأكاذيب".. إن الإجابة على هذا التساؤل مكونة من أحرف كلمة: أبدا".

 وأردفت زاخاروفا: "كثيرا ما نتحدث عما جرى في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان. ولن نتوقف عن تذكيركم بذلك حتى تتوقف مثل هذه الأكاذيب المدمرة باسم المصالح الأمريكية الأنانية".

وتابعت: "لا يتوجب عليكم البحث بعيدا عن الأمثلة. ماذا يحدث في قطاع غزة الآن؟ وحتى المطبوعات التي يسيطر عليها حلفاء واشنطن البريطانيون (على سبيل المثال، صحيفة الغارديان) تكتب كيف أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تتردد في تزوير الوثائق من أجل إزالة المسؤولية عن منع وصول المساعدات الإنسانية".

وقالت: "من الأمور ذات الأهمية الأساسية هي الوضع في أوكرانيا، والذي هو نتيجة لسنوات عديدة من الخداع المنهجي من جانب واشنطن: من الوعود بعدم توسيع الناتو إلى تشويه معنى موقفنا التفاوضي والمغازلة المنافقة، وحتى التخويف المباشر للمجتمع الدولي لإخفاء الدوافع الحقيقية لدعم نظام كييف".

المصدر: RT

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news