ضغوط خليجية لإقناع السيسي بخوض معركة الرئاسة
جو 24 : كشفت مصادر ــ مصرية وخليجية ــ عن انطلاق «حملة شعبية للمطالبة بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية، عقب الانتهاء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية»، مؤكدة أن «التحفظ الذي كان يبديه السيسي على انطلاق الحملة، تراجع، وربما رفع تماما».
المصادر السياسية والمستقلة -التي فضلت عدم الكشف عن هويتها- أشارت إلى «جهود متواصلة تبذلها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة لدعم القرار الشعبي المصري الجماعي، بأن مصر تحتاج السيسى رئيسا».
وأوضحت: «هناك تفاهمات سعودية ــ أمريكية، وهناك وعد أمريكي بإبداء مزيد من الانفتاح تجاه القاهرة، شريطة ألا تتخذ السلطات المصرية إجراءات قمعية بصورة تخجل الإدارة الامريكية».
وأضافت المصادر: «تم الاتفاق على حزمة استثمار تشجيعية سخية من الإمارات العربية والسعودية والكويت لدعم مصر بعد الإخوان المسلمين، في حال وصول السيسي لسدة الحكم».
فى الوقت نفسه، قالت مصادر سلفية إن قطاعات من الحركة السلفية المتنوعة «لن تمانع في ترشح السيسي، طالما كان هناك توافق على ألا يمس الرئيس القادم بالخطوط العريضة لمطالب الحركة السلفية المتعلقة بالدعوة والهوية الإسلامية»، مشيرة إلى ما وصفته «ارتياح ما في بعض القطاعات السلفية لعزم السيسي دحر الإخوان المسلمين، وكذلك في ضوء الدعم السعودي لقطاع كبير من الحركة السلفية».
(الشروق)
المصادر السياسية والمستقلة -التي فضلت عدم الكشف عن هويتها- أشارت إلى «جهود متواصلة تبذلها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة لدعم القرار الشعبي المصري الجماعي، بأن مصر تحتاج السيسى رئيسا».
وأوضحت: «هناك تفاهمات سعودية ــ أمريكية، وهناك وعد أمريكي بإبداء مزيد من الانفتاح تجاه القاهرة، شريطة ألا تتخذ السلطات المصرية إجراءات قمعية بصورة تخجل الإدارة الامريكية».
وأضافت المصادر: «تم الاتفاق على حزمة استثمار تشجيعية سخية من الإمارات العربية والسعودية والكويت لدعم مصر بعد الإخوان المسلمين، في حال وصول السيسي لسدة الحكم».
فى الوقت نفسه، قالت مصادر سلفية إن قطاعات من الحركة السلفية المتنوعة «لن تمانع في ترشح السيسي، طالما كان هناك توافق على ألا يمس الرئيس القادم بالخطوط العريضة لمطالب الحركة السلفية المتعلقة بالدعوة والهوية الإسلامية»، مشيرة إلى ما وصفته «ارتياح ما في بعض القطاعات السلفية لعزم السيسي دحر الإخوان المسلمين، وكذلك في ضوء الدعم السعودي لقطاع كبير من الحركة السلفية».
(الشروق)