الحباشنة :الإسلام السياسي يجب ان يُعطى الفرصة بعد فشل المشروعين القومي واليساري
جو 24 : قال الوزير السابق سمير الحباشنة ان كثيرين يرون أن ما يحدث في الوطن العربي ليس ربيعا عربيا وانه جاء ضمن وصفة اجنبية غربية بـ"الريموت كنترول"، مؤكدا أن هذا عار عن الصحة لان الأمة العربية مطعمة بلقاح ضد الفناء ومهما خبت جذوة قوتها فلابد ان تنهض من جديد .
وأضاف في ندوة حوارية نظمتها جمعية القعوار مساء امس عن الربيع العربي ان الثورات العربية اضافت عناوين جديدة لمضامين الثورات في العالم وان ما يجري على الساحة العربية غاية في التاريخية مشددا على ان الوحدة العربية وتحرير فلسطين صنوان .
وقال ان العرب بعد الاستقلال حلموا بالحرية والتقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي وبالوحدة العربية باعتبارهم موحدين بكل عناصر الوحدة من لغة وتاريخ وعرق ودين وغيرها، مشيرا إلى انه لا توجد كيانات سياسية مقسمة لديها هذه المضامين سوى الكوريتين الشمالية والجنوبية والعرب حيث قسموا الى ما يزيد على 22 دولة حتى الان .
واوضح ان هناك فرقا بين الاسلام كدين سماوي والاسلام السياسي مشيرا الى أن الاسلام السياسي هو اجتهاد ويجب ان لا نضع الدين الاسلامي كرسالة سماوية في اطار الخطأ والصواب وكذلك يجب ان تكون الديانة المسيحية وأن الإسلام السياسي يجب ان يعطى الفرصة بعد فشل المشروعين القومي واليساري.
وعن الحالة الاردنية بين الحباشنة ان الانسان الواقعي يجب ان ينظر الى الكاس بجزئية الممتلئ والفارغ والاردن دولة تعيش قصة نجاح رغم شح الموارد وان الانجاز اكبر من الامكانيات.
وحول الواقع الاردني الاقتصادي قال الحباشنة ان الدولة انحازت اجتماعيا لصالح فئة على حساب الفئات الاخرى وان الاتفاقيات الاقتصادية الخارجية خدمت اطرافا دون ان تخدم الانتاج الاردني، واعتبر أن ما تقوم به الحكومات من رفع للأسعار ليس هو الحل الامثل.
وأكد أهمية استغلال عدد من المشاريع مثل ناقل البحرين واستغلال الصخر الزيتي المقدر وفق الدراسات ب 40 مليار طن ونسبة الاستفادة منه كبترول عشرة بالمئة، واستغلال مناجم النحاس والذهب في الطفيلة وغيرها الكثير من البدائل كمشروعات ذات جدوى اقتصادية استراتيجية.بترا
وأضاف في ندوة حوارية نظمتها جمعية القعوار مساء امس عن الربيع العربي ان الثورات العربية اضافت عناوين جديدة لمضامين الثورات في العالم وان ما يجري على الساحة العربية غاية في التاريخية مشددا على ان الوحدة العربية وتحرير فلسطين صنوان .
وقال ان العرب بعد الاستقلال حلموا بالحرية والتقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي وبالوحدة العربية باعتبارهم موحدين بكل عناصر الوحدة من لغة وتاريخ وعرق ودين وغيرها، مشيرا إلى انه لا توجد كيانات سياسية مقسمة لديها هذه المضامين سوى الكوريتين الشمالية والجنوبية والعرب حيث قسموا الى ما يزيد على 22 دولة حتى الان .
واوضح ان هناك فرقا بين الاسلام كدين سماوي والاسلام السياسي مشيرا الى أن الاسلام السياسي هو اجتهاد ويجب ان لا نضع الدين الاسلامي كرسالة سماوية في اطار الخطأ والصواب وكذلك يجب ان تكون الديانة المسيحية وأن الإسلام السياسي يجب ان يعطى الفرصة بعد فشل المشروعين القومي واليساري.
وعن الحالة الاردنية بين الحباشنة ان الانسان الواقعي يجب ان ينظر الى الكاس بجزئية الممتلئ والفارغ والاردن دولة تعيش قصة نجاح رغم شح الموارد وان الانجاز اكبر من الامكانيات.
وحول الواقع الاردني الاقتصادي قال الحباشنة ان الدولة انحازت اجتماعيا لصالح فئة على حساب الفئات الاخرى وان الاتفاقيات الاقتصادية الخارجية خدمت اطرافا دون ان تخدم الانتاج الاردني، واعتبر أن ما تقوم به الحكومات من رفع للأسعار ليس هو الحل الامثل.
وأكد أهمية استغلال عدد من المشاريع مثل ناقل البحرين واستغلال الصخر الزيتي المقدر وفق الدراسات ب 40 مليار طن ونسبة الاستفادة منه كبترول عشرة بالمئة، واستغلال مناجم النحاس والذهب في الطفيلة وغيرها الكثير من البدائل كمشروعات ذات جدوى اقتصادية استراتيجية.بترا
تابعو الأردن 24 على 
