باحث: لا حل في سوريا سوى التقسيم الطائفي
جو 24 : قال باحث متخصص في شؤون الشرق الأوسط إن المستقبل الوحيد الممكن لسوريا هو تقسيم البلاد على أساس طائفي يسمح بإنشاء دولة للعلويين وأخرى للدروز، إلى جانب دولتين في حلب ودمشق، معتبرا أن المسألة الأهم في سوريا اليوم هي حماية الأقليات من خطر سيطرة السنة على العلويين والمسيحيين.
وقال الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، ديليب هيرو: "إذا أخذنا أفضل سيناريو ممكن، فهو حدوث مؤتمر 'جنيف2' والتوصل لوقف إطلاق النار.. ولكن حتى لو تم ذلك فإن الجهاديين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، سوف لن يقبلوا بهذا، ولذلك هم يتقاتلون مع المعارضين العلمانيين، وعلينا التفكير في الحل الأقصى للموضوع الرئيسي وهو كيفية حماية الأقلية العلوية الشيعة والمسيحيين."
ولدى سؤاله حول كيفية السير بخيار تقسيم سوريا دون معرفة رأي الشعب ودون حصول انتخابات رد هيرو، في مقابلة مع CNN بالقول: "السؤال الذي يجب أن يطرح هو من الذي سيترشح للانتخابات؟ وتحت إشراف من؟ ومن هي الحكومة الانتقالية؟ فالنتيجة تعتمد على هذه المعلومات، ولكن الأمر الأهم هو حماية الأقليات."
وتابع بالقول: "الأقليات تتألف من العلويين الذين يتولون الحكم حاليا والمسيحيين الذين يشكلون عشرة في المائة من السكان، ولا يمكن حماية هذه الأقليات إذا وصل السنّة للحكم، ففي مدينة الرقة التي تخضع لسيطرة الجهاديين جرى تدمير كنيستين حتى الآن وأحرقت الأناجيل علنا."
وحول مسار الأوضاع في سوريا قال هيرو: "أظن أن الأمر سيأخذ عدة سنوات على الأقل.. فحرب لبنان استمرت لمدة 15 سنة. ولطالما لدى بشار الأسد القدرة على الوصول للبحر الأبيض المتوسط والحصول عبره على السلاح من روسيا.. ولطالما إيران تمده بالأسلحة من خلال العراق.. فهو سيستمر بالقتال. الجنود العلويون الذين يشكلون أكثر من ثلثي الجيش النظامي يعلمون بأنهم سيذبحون إذا سقط الأسد."
وعن قدرة الرئيس السوري على مواصلة الامساك بالسلطة رد هيرو بالقول: "قد يتمكن من ذلك لعامين على الأقل، لكن الأمر يتعلق بإمكانية التوصل إلى تشكيل حكومة انتقالية مقبولة من الطرفين، وهذا أمر مستبعد."
سي ان ان
وقال الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، ديليب هيرو: "إذا أخذنا أفضل سيناريو ممكن، فهو حدوث مؤتمر 'جنيف2' والتوصل لوقف إطلاق النار.. ولكن حتى لو تم ذلك فإن الجهاديين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، سوف لن يقبلوا بهذا، ولذلك هم يتقاتلون مع المعارضين العلمانيين، وعلينا التفكير في الحل الأقصى للموضوع الرئيسي وهو كيفية حماية الأقلية العلوية الشيعة والمسيحيين."
ولدى سؤاله حول كيفية السير بخيار تقسيم سوريا دون معرفة رأي الشعب ودون حصول انتخابات رد هيرو، في مقابلة مع CNN بالقول: "السؤال الذي يجب أن يطرح هو من الذي سيترشح للانتخابات؟ وتحت إشراف من؟ ومن هي الحكومة الانتقالية؟ فالنتيجة تعتمد على هذه المعلومات، ولكن الأمر الأهم هو حماية الأقليات."
وتابع بالقول: "الأقليات تتألف من العلويين الذين يتولون الحكم حاليا والمسيحيين الذين يشكلون عشرة في المائة من السكان، ولا يمكن حماية هذه الأقليات إذا وصل السنّة للحكم، ففي مدينة الرقة التي تخضع لسيطرة الجهاديين جرى تدمير كنيستين حتى الآن وأحرقت الأناجيل علنا."
وحول مسار الأوضاع في سوريا قال هيرو: "أظن أن الأمر سيأخذ عدة سنوات على الأقل.. فحرب لبنان استمرت لمدة 15 سنة. ولطالما لدى بشار الأسد القدرة على الوصول للبحر الأبيض المتوسط والحصول عبره على السلاح من روسيا.. ولطالما إيران تمده بالأسلحة من خلال العراق.. فهو سيستمر بالقتال. الجنود العلويون الذين يشكلون أكثر من ثلثي الجيش النظامي يعلمون بأنهم سيذبحون إذا سقط الأسد."
وعن قدرة الرئيس السوري على مواصلة الامساك بالسلطة رد هيرو بالقول: "قد يتمكن من ذلك لعامين على الأقل، لكن الأمر يتعلق بإمكانية التوصل إلى تشكيل حكومة انتقالية مقبولة من الطرفين، وهذا أمر مستبعد."
سي ان ان