سلسلة مطاعم KFC تغلق آخر فروعها في دمشق
جو 24 : أغلقت سلسلة مطاعم "كي إف سي" الأميركية الشهيرة للوجبات السريعة آخر فروعها في سورية بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها، بحسب ما أفاد تجار في دمشق.
وأقفل المحل الأخير الواقع في حي أبو رمانة الراقي وسط دمشق، وهو السابع ضمن الفروع التي أقفلت تباعا. ورفعت الإدارة على واجهة المتجر لافتة كتب فيها "المحل مغلق، الرجاء ترك رقم الموبايل (الهاتف الخليوي) إذا رغبتم بشراء المحل".
وكانت "كي إف سي" أولى المطاعم الأميركية للوجبات السريعة التي فتحت فروعا لها في سورية في العام 2006، تديرها في الشرق الأوسط شركة مملوكة لعائلة الخرافي الكويتية.
مصاعب مختلفة
وأشار تجار في العاصمة السورية إلى أن "الشركة عرفت مصاعب مختلفة" خلال الأشهر الماضية، منها استحالة الحصول على "مواد ذات جودة عالية"، في وقت تتحدث فيه تقارير صحافية عن مجاعة تواجهها أحياء قرب العاصمة.
وتراجع الإنتاج الزراعي في شكل كبير منذ بدء الأزمة السورية، وبات إيصال المواد من منطقة إلى اخرى بالغ الصعوبة بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأبقت هذه الفروع أبوابها مفتوحة في سورية على رغم العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد منتصف آذار/ مارس 2011.
وبحسب خبراء اقتصاديين، أدى النزاع كذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للسوريين، ما جعل من أسعار "كي إف سي" تفوق قدرة عدد كبير من الزبائن على التحمل، لا سيما مع تراجع الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، علما أن معدل الأجر للموظفين الحكوميين يقارب 100 دولار.
وكانت الوجبة التقليدية لدى "كي إف سي"، والمكونة من قطع دجاج مقلية وبطاطا ومشروب غازي، تباع بنحو 600 ليرة سورية (ثلاثة دولارات).
مجاعة
وتواجه مناطق في محيط دمشق مثل قدسيا والهامة والمعضمية والغوطة الشرقية تهديدا بالمجاعة بسبب التضييق عليها من قبل السلطات الحكومية كما تؤكد تقارير صحافية.
وبالإضافة إلى تلك المناطق، فإن الحجر الأسود ويلدا وببيلا وسبينة والحسينية والديابية وحي التضامن وهي مناطق تقع في جنوب العاصمة، تشكو من المجاعة التي سببها الحصار إلى درجة أجبر فيها الأهالي على أكل أوراق الشجر والأعشاب، قبل أن يقرر الأئمة إصدار فتوى تبيح أكل القطط والكلاب والحمير.
وأقفل المحل الأخير الواقع في حي أبو رمانة الراقي وسط دمشق، وهو السابع ضمن الفروع التي أقفلت تباعا. ورفعت الإدارة على واجهة المتجر لافتة كتب فيها "المحل مغلق، الرجاء ترك رقم الموبايل (الهاتف الخليوي) إذا رغبتم بشراء المحل".
وكانت "كي إف سي" أولى المطاعم الأميركية للوجبات السريعة التي فتحت فروعا لها في سورية في العام 2006، تديرها في الشرق الأوسط شركة مملوكة لعائلة الخرافي الكويتية.
مصاعب مختلفة
وأشار تجار في العاصمة السورية إلى أن "الشركة عرفت مصاعب مختلفة" خلال الأشهر الماضية، منها استحالة الحصول على "مواد ذات جودة عالية"، في وقت تتحدث فيه تقارير صحافية عن مجاعة تواجهها أحياء قرب العاصمة.
وتراجع الإنتاج الزراعي في شكل كبير منذ بدء الأزمة السورية، وبات إيصال المواد من منطقة إلى اخرى بالغ الصعوبة بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأبقت هذه الفروع أبوابها مفتوحة في سورية على رغم العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد منتصف آذار/ مارس 2011.
وبحسب خبراء اقتصاديين، أدى النزاع كذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للسوريين، ما جعل من أسعار "كي إف سي" تفوق قدرة عدد كبير من الزبائن على التحمل، لا سيما مع تراجع الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، علما أن معدل الأجر للموظفين الحكوميين يقارب 100 دولار.
وكانت الوجبة التقليدية لدى "كي إف سي"، والمكونة من قطع دجاج مقلية وبطاطا ومشروب غازي، تباع بنحو 600 ليرة سورية (ثلاثة دولارات).
مجاعة
وتواجه مناطق في محيط دمشق مثل قدسيا والهامة والمعضمية والغوطة الشرقية تهديدا بالمجاعة بسبب التضييق عليها من قبل السلطات الحكومية كما تؤكد تقارير صحافية.
وبالإضافة إلى تلك المناطق، فإن الحجر الأسود ويلدا وببيلا وسبينة والحسينية والديابية وحي التضامن وهي مناطق تقع في جنوب العاصمة، تشكو من المجاعة التي سببها الحصار إلى درجة أجبر فيها الأهالي على أكل أوراق الشجر والأعشاب، قبل أن يقرر الأئمة إصدار فتوى تبيح أكل القطط والكلاب والحمير.