الإخوان: الإيمان والشرعية والوطنية الصادقة سر ثبات مرسي
جو 24 : حيَّت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الرئيس المصري محمد مرسي، ما وصفته بـ "صموده وثباته الذي أبهر العالم"، و"منح أنصاره شحنة معنوية هائلة" خلال أولى جلسات محاكمته بتهمة التحريض على قتل متظاهرين.
وقالت الجماعة في بيان لها، وصل "الأناضول" تعقيبا علي أولى جلسات المحاكمة التي انعقدت الإثنين الماضي دون أن يتم بثها على الهواء مباشرة، إن "سر هذا الصمود والاطمئنان، يتلخص في إيمانه بالله تعالى، وأنه مع الحق ولو كان مظلوما، وأن العاقبة الحسنة عنده للمتقين، ويقينه وإيمانه بالقدر".
وأضاف البيان: "كما تمتع د. مرسي بالشرعية، وهي تعني أن الرجل جاء إلى منصبه بإرادة شعبية حرة كشفت عنها انتخابات رئاسية تنافسية نزيهة، لم يتم تزويرها فلم يغش أحد أو يخدعه، ولم يستخدم عنفا أو إرهابا في إكراه أحد على انتخابه، ولا غدر ولا خان، ولا جاء على ظهر دبابة أو محتميا بطائرة أو مدفع".
كما وصفت الجماعة مرسي بـ "المخلص والمتفاني في العمل، المستقيم والنزيهة"، مشيرة إلي أنه "كان يعمل ثماني عشرة ساعة في اليوم، وكان يسافر إلى بعض الدول ويعود في نفس اليوم ليستأنف العمل"، وأنه "كم أرهق مساعديه من الشباب الذين كانوا يعجزون عن مجاراته".
وأوضحت الجماعة أن من أسباب "ثقته، هو إيمانه بأن الحق معه وأن الاتهامات كلها مكذوبة وملفقة، حينما يشعر المرء بأن الحق معه، والحق فوق القوة بل إنه أقوى من القوة، فإنه لا يعبأ بقوة الجيوش ولا ببطش الطغاة، إن فاقد الشرعية وخائن الأمانات والعهود يرتعد من الرعب ولو كان مدججا بالسلاح، محاطا بأسوار من الجند، لذلك فقد اختطف الانقلابيون الرئيس وأخفوه حتى عن أهله، وأرسلوا المحققين له معصوبي الأعين، وغيروا مكان المحاكمة قبلها بيوم واحد، وحشدوا أكثر من عشرين ألف جندي لحراسة المحاكمة، إضافة إلى المدرعات والطائرات، وحرصوا على سريتها وعدم إذاعتها، كل ذلك لأنها باطلة"، وفق قولها.
وظهر مرسي في جلسة المحاكمة متماسكا وبصحة جيدة، رافضا المحاكمة ومؤكدا أمام القضاة أنه ما زال "الرئيس الشرعي للبلاد".
ومن المنتظر أن تنعقد الجلسة الثانية لمحاكمة مرسيو14 متهما آخرين في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) في واقعة شهدت أيضا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
CNN
وقالت الجماعة في بيان لها، وصل "الأناضول" تعقيبا علي أولى جلسات المحاكمة التي انعقدت الإثنين الماضي دون أن يتم بثها على الهواء مباشرة، إن "سر هذا الصمود والاطمئنان، يتلخص في إيمانه بالله تعالى، وأنه مع الحق ولو كان مظلوما، وأن العاقبة الحسنة عنده للمتقين، ويقينه وإيمانه بالقدر".
وأضاف البيان: "كما تمتع د. مرسي بالشرعية، وهي تعني أن الرجل جاء إلى منصبه بإرادة شعبية حرة كشفت عنها انتخابات رئاسية تنافسية نزيهة، لم يتم تزويرها فلم يغش أحد أو يخدعه، ولم يستخدم عنفا أو إرهابا في إكراه أحد على انتخابه، ولا غدر ولا خان، ولا جاء على ظهر دبابة أو محتميا بطائرة أو مدفع".
كما وصفت الجماعة مرسي بـ "المخلص والمتفاني في العمل، المستقيم والنزيهة"، مشيرة إلي أنه "كان يعمل ثماني عشرة ساعة في اليوم، وكان يسافر إلى بعض الدول ويعود في نفس اليوم ليستأنف العمل"، وأنه "كم أرهق مساعديه من الشباب الذين كانوا يعجزون عن مجاراته".
وأوضحت الجماعة أن من أسباب "ثقته، هو إيمانه بأن الحق معه وأن الاتهامات كلها مكذوبة وملفقة، حينما يشعر المرء بأن الحق معه، والحق فوق القوة بل إنه أقوى من القوة، فإنه لا يعبأ بقوة الجيوش ولا ببطش الطغاة، إن فاقد الشرعية وخائن الأمانات والعهود يرتعد من الرعب ولو كان مدججا بالسلاح، محاطا بأسوار من الجند، لذلك فقد اختطف الانقلابيون الرئيس وأخفوه حتى عن أهله، وأرسلوا المحققين له معصوبي الأعين، وغيروا مكان المحاكمة قبلها بيوم واحد، وحشدوا أكثر من عشرين ألف جندي لحراسة المحاكمة، إضافة إلى المدرعات والطائرات، وحرصوا على سريتها وعدم إذاعتها، كل ذلك لأنها باطلة"، وفق قولها.
وظهر مرسي في جلسة المحاكمة متماسكا وبصحة جيدة، رافضا المحاكمة ومؤكدا أمام القضاة أنه ما زال "الرئيس الشرعي للبلاد".
ومن المنتظر أن تنعقد الجلسة الثانية لمحاكمة مرسيو14 متهما آخرين في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) في واقعة شهدت أيضا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
CNN