امرأة تجمع «التبرعات» بـ«شاربيها»
جو 24 : قررت امرأة بريطانية تربية شاربيها لجمع تبرعات لصالح الأعمال الخيرية، ورفع مستوى الوعي عن الأعراض النادرة التي تعاني منها.
وقالت صحيفة «ديلي ستار»، اليوم الخميس، إن سارا أونيل (29 عاماً)، ستربي الشارب كعارض لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات التي تعاني منها وتسبب نمو الشعر في وجهها وجسدها، بعد أن قررت التوقف عن استخدام مراهم إزالة الشعر الموصوفة لها من قبل الأطباء.
وأضافت أن سارا ستربي شارباً لجمع أموال لصالح جمعية خيرية، بعد أن كانت حملات جمع التبرع من خلال تربية الشوارب تقتصر على الرجال فقط، لدعم الجمعيات الخيرية الناشطة في مجال مكافحة سرطان البروستاتا والأمراض النفسية.
ونسبت الصحيفة إلى سارا قولها إن ابن عمها يربي شاربه كل عام لصالح الأعمال الخيرية، وقررت محاكاة ما يفعله، وذكرت أنها حصلت على دعم جميع أقاربها ومعارفها، وكانوا فخورين بما تقوم به.
وأضافت أنها لا تستبعد أن تقوم بتربية لحية أيضاً بقصد المتعة، لكنها لا تعرف ما تفعل حالياً، وتشعر بالعصبية من ظهور شارب في وجهها، وإبقائه لمدة 4 أسابيع من أجل حملة التبرعات.
وأقرت بأن شقيقها كان يلقبها بأحد أسماء آلات الحلاقة، بسبب شعر وجهها، والذي سبب لها الكثير من الإحراج جراء تحديق الناس في وجهها أثناء سيرها في الشارع، لكنها لم تعد تكترث في النهاية بعد أن قبلت بأن الشعر ناجم عن مشكلة صحية.
وقالت صحيفة «ديلي ستار»، اليوم الخميس، إن سارا أونيل (29 عاماً)، ستربي الشارب كعارض لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات التي تعاني منها وتسبب نمو الشعر في وجهها وجسدها، بعد أن قررت التوقف عن استخدام مراهم إزالة الشعر الموصوفة لها من قبل الأطباء.
وأضافت أن سارا ستربي شارباً لجمع أموال لصالح جمعية خيرية، بعد أن كانت حملات جمع التبرع من خلال تربية الشوارب تقتصر على الرجال فقط، لدعم الجمعيات الخيرية الناشطة في مجال مكافحة سرطان البروستاتا والأمراض النفسية.
ونسبت الصحيفة إلى سارا قولها إن ابن عمها يربي شاربه كل عام لصالح الأعمال الخيرية، وقررت محاكاة ما يفعله، وذكرت أنها حصلت على دعم جميع أقاربها ومعارفها، وكانوا فخورين بما تقوم به.
وأضافت أنها لا تستبعد أن تقوم بتربية لحية أيضاً بقصد المتعة، لكنها لا تعرف ما تفعل حالياً، وتشعر بالعصبية من ظهور شارب في وجهها، وإبقائه لمدة 4 أسابيع من أجل حملة التبرعات.
وأقرت بأن شقيقها كان يلقبها بأحد أسماء آلات الحلاقة، بسبب شعر وجهها، والذي سبب لها الكثير من الإحراج جراء تحديق الناس في وجهها أثناء سيرها في الشارع، لكنها لم تعد تكترث في النهاية بعد أن قبلت بأن الشعر ناجم عن مشكلة صحية.