زيت الجزر يدخل عالم العناية التجميلية من بابه الواسع

يتم الحصول على هذا الزيت عن طريق نقع الجزر في زيت نباتي محايد، غالباً ما يكون زيت عباد الشمس. لتسهيل تخزينه، يُفضّل تحضيره بكميات صغيرة وهو قابل للحفظ لعدة أشهر.

- يوحّد السحنة:

يتميّز زيت الجزر بكونه مسمرا ذاتيا طبيعيا يُعطي لوناً برونزياً خفيفاً. وهو غني بالبيتاكاروتين (البروفيتامينA) المعروف بقدرته على توحيد لون السحنة وتعزيز إشراق البشرة بفضل لونه المائل قليلاً إلى البرتقالي. يمكن استعمال هذا الزيت يومياً في روتين العناية ببشرة الوجه والجسم، بصيغته النقيّة، كما يمكن إضافة القليل منه إلى كريم العناية الذي تستعملونه.

يُساهم تطبيق زيت الجزر على البشرة في تحضيرها للتعرّض للشمس، كما يمكن استهلاكه على شكل مُكمّل غذائي أو كبديل للزيوت التي تضيفونها إلى الطعام.

- يعتني بالبشرة:

يُعرف زيت الجزر بمفعوله المقوّي، المُجدّد، الحامي، والمُضاد للأكسدة مما يجعل استعماله مُناسباً للبشرات الجافة والحسّاسة. لا تترددوا في استخدامه للعناية اليوميّة بالجلد وحماية البشرة من من الاعتداءات الخارجيّة مثل التلوث، والرياح، والتبدلات التي تطرأ على حرارة الجو. يُنصح بالاعتماد عليه في الشتاء للوقاية من تشقّق الجلد، أما عندما يكون الطقس جافاً فيمكن تطبيق بضع قطرات منه على الشفاه لترطيبها.

يُنصح أيضاً بإضافة القليل منه إلى الكريم المُرطّب الذي تستعملونه للوقاية من حب الشباب، كما أنه يساعد على التئام الندبات. وهو يتمتّع بمفعول مُجدّد تحتاج إليه البشرات الناضجة. لتحضير قناع طبيعي مُضاد للتجاعيد يكفي خلط المقدار نفسه من زيت الجزر مع زيت الأفوكادو أو زيت الورد الدمشقي وتطبيق الخليط على البشرة.

من خصائص زيت الجزر أنه مُتعدّد الاستعمالات، وهو من المكونات الطبيعيّة المفيدة في العناية بالشعر. يكفي بضع قطرات منه لتعزيز لمعان الشعر ونعومته، كما يتميّز هذا الزيت بكونه مغذّىٍ للغاية مما يسمح باستعماله كقناع على الشعر. يُنصح بتطبيقه على طول الشعر وأطرافه، وتركه لبضع ساعات قبل غسل الشعر بالشامبو الذي تستعملونه عادةً. في حالة الشعر الجاف والمُجعّد، يكفي تطبيق القليل منه على الأطراف قبل النوم، وسيقوم الشعر خلال النوم بامتصاص هذا المكوّن مما يُعزّز قوّته ويحمي أطرافه من الاحنكاك والتكسّر.